04 سبتمبر, 2018 - 03:21:00 نفى نجيب السكاكي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وفاة مهاجرين اثنين إفريقيين على إثر ترحيل عدد منهم إلى مدن أخرى انطلاقا من مدينة طنجة. وقال السكاكي إن "جمعيته لم تتوصل لحدود الآن لأية معطيات عن وفاة مهاجرين"، بحسب تصريح له لوكالة "الأناضول". وبينما تناقل نشطاء حقوقيون على موقع "فيسبوك"، خبر وفاة مواطنين اثنين من مالي ، خلال عملية الترحيل، لم يصدر عن السلطات الرسمية أي بيان في هذا الخصوص. ويوم الجمعة الماضي، تظاهر أكثر من 250 مهاجرا إفريقيا، اليوم الجمعة، بطنجة؛ احتجاجا على حملة توقيف وترحيل إلى مدن أخرى تنفذها السلطات بحقهم منذ أيام. ونظم المتظاهرون، وهم من دول إفريقية مختلفة، مسيرة احتجاجية في اتجاه مقر مفوضية أمن طنجة، مرددين شعارات رافضة ل"حملة الاعتقالات". وردد المحتجون هتافات تنتقد ما وصفوه ب"التضييق" الذي يستهدفهم منذ أيام على جانب السلطات المغربية. واعترضت قوات الأمن المسيرة الاحتجاجية، ومنعت المحتجين من الوصول إلى مفوضية الأمن. ويقول المهاجرون إن السلطات المغربية "تشن، منذ أيام، حملة مداهمات لمنازل في عدد من أحياء طنجة، وتقوم بتوقيف مهاجرين وترحليهم لمدن مغربية أخرى".كما احتجوا على ترحيل السلطات الإسبانية بمدينة سبتة، الأسبوع الماضي، حوالي 120 مهاجرا اقتحموا السياج الحديدي ودخلوا المدينة. ويقطن مئات من المهاجرين في منازل بعدد من أحياء طنجة.وسبق لمهاجرين أفارقة أن اقتحموا شققا سكنية في حي جديد بطنجة، كانت معدة لتسليمها إلى مالكيها، وجعلوها مستقرا لهم، قبل أن تخلي السلطات بعضها. فيما يستقر مهاجرون آخرون في مخيمات يقيمونها بالغابات المجاورة لعدد من المدن في أقصى الشمال المغربي. وكلما أزالت السلطات المغربية هذه المخيمات أعاد المهاجرون إقامتها، باعتبارها مخابئهم المؤقتة في انتظار تحقق حلمهم بالهجرة غير النظامية إلى أوروبا.