22 يوليوز, 2018 - 03:12:00 أعلنت جمعية "موظفات وموظفي المديرية الإقليمية للتربية والتكوين طنجةأصيلة" عن بداية تنفيذها لما أسمته "أسبوع الغضب" الذي سبق وأن كشفت عنه، ويمتد من 20 يوليوز إلى 26 من نفس الشهر، بعدما تبين حسب بيان في الموضوع، عدم التزام المديرة الإقليمية بما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع سبق وأن دعت إليه المسئولة الإقليمية بتاريخ 29 يونيو 2018. وأفاد بيان للجمعية المشار إليها تلقى موقع "لكم" نسخة منه، أن هذا الغضب يأتي تنفيذا لقرارات لقاء مفتوح ضم موظفي وموظفات المديرية، يوم 12 يوليوز 2018، ويتضمن حمل موظفات وموظفي المديرية شارة الاحتجاج أثناء مزاولة عملهم خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و 27 يوليوز 2018، وتتنظيم 3 وقفات احتجاجية بالمدخل الرئيسي للمديرية وذلك خلال أيام 20-23-26 يوليوز 2018، وذلك في إطار خوضهم لأسبوع الغضب تعبيرا منهم على مواصلة الاحتجاجات. ولوحت الجمعية بالتصعيد خلال الدخول المدرسي المقبل، من خلال تنظيم وقفة احتجاجية مرة في الأسبوع طيلة شهر شتنبر 2018، داعية المسؤولين من جديد إلى التعامل بجدية مع مطالب موظفات وموظفي المديرية الإقليمية، مطالبة بوضع حد لاستمرار تجاهل احتجاجاتهم ومطالبهم. وفي الوقت الذي نوه فيه المكتب المسير للجمعية بموظفات وموظفي المديرية الإقليمية على ما أبانوا عليه من روح عالية واستماتة قوية في صمودهم ودفاعهم عن قضيتهم العادلة والمشروعة، فإنه دعاهم إلى التحلي باليقظة والتعبئة الكاملة للانخراط في الأشكال الاحتجاجية التي قد تضطر إلى خوضها في حال استمرار تجاهل مطالبهم التي يصفونها بالعادلة والمشروعة. وحذر البيان من استهداف أي موظف أو موظفة بالمديرية أيا كان شكل الاستهداف، شاكرا التنظيمات النقابية، والهيئات الحقوقية، ووسائل الإعلام بمختلف تلاوينها على مؤازرتها ومساندتها للجمعية في الدفاع عن مطالب موظفات وموظفي المديرية. وحسب البيان فإن أزيد من 85 % من موظفات وموظفي المديرية الإقليمية كانوا قد نفذوا وقفة احتجاجية يوم 11 يونيو الماضي، وأزيد من 95 % منهم حملوا شارة الاحتجاج أثناء مزاولة عملهم طيلة أيام 26-27-28 يونيو 2018، قبل أن يتوقف الاحتجاج حرصا منهم يقول البيان، على عدم التشويش على فترة إجراء امتحانات الدورة الاستدراكية للباكلوريا من جهة، ولإعطاء فرصة إضافية جديدة للمديرة الإقليمية لتنفيذ التزاماتها من جهة أخرى.