يخوض أطباء القطاع العام، إضرابا عن العمل، لمدة 48 ساعة،اليوم الثلاثاء ويوم غد الأربعاء 26 و27 يونيو 2018، في جميع المصالح الصحية، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات . و في إطار برنامج احتجاجي لأطباء القطاع العام، أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، عن خوض أسبوع غضب من 2 إلى 8 يوليوز المقبل، بالإضافة إلى تنفيذ إضراب وطني ل 48 ساعة يومي18 و 19 يوليوز 2018 باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، وذلك للمطالبة بتحسين الواقع الصحي المتردي، وصمت الحكومة. و تابع بلاغ النقابة أن هذا البرنامج الاحتجاجي سيستأنف أيضا من 2 إلى 6 يوليوز 2018 ، حيث سيمتنع الأطباء عن تسليم جميع أنواع الشواهد الطبية المؤدى عنها طيلة أسبوع الغضب، مع توقيف جميع الفحوصات الطبية بمراكز التشخيص. ولفت الجهاز النقابي إلى أن المنظومة الصحية بالمغرب "تعاني منذ زمن طويل ويلات قرارات حكومية مرتبكة ومتغيرة بتغير الوزراء طغت عليها دائما المصالح السياسية على حساب مصلحة القطاع الصحي والمواطن المغربي، ففي ظل غياب رؤية استراتيجية واضحة المعالم على المديين المتوسط والطويل ونظرا لافتقار الحكومات المتعاقبة لسياسة صحية حقيقية فعالة ومندمجة تستجيب للحق المكفول دستوريا للمواطن المغربي في الصحة نجدنا اليوم أمام عرض صحي لا يستجيب لتطلعات المواطن ويعاني أعطابا واختلالات بنيوية عميقة ومزمنة".
وذكرت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، أنها "ستقاطع جميع الأعمال الإدارية غير الطبية لثلاثة أشهر من فاتح يونيو الجاري إلى غاية 31 غشت المقبل، مع مقاطعة القوافل الطبية العشوائية أو ذات الشبهة السياسوية"، مستنكرة ما أسمته "تجاهل الحكومة وصمتها اتجاه المطالب المشروعة لهذه الفئة في ظل الوضع الكارثي للقطاع الصحي في المغرب".