عقد المكتب المسير لجمعية موظفات وموظفي المديرية الإقليمية للتربية والتكوين طنجة – أصيلة اجتماعا طارئا يومه الاثنين 28 مايو 2018 بمقر المديرية الإقليمية، وذلك استجابة لطلبات مجموعة من موظفي المديرية، وبعدما استنفذ جميع المحاولات من أجل استجابة المديرة الإقليمية لطلب عقد لقاء ثان مع المكتب في إطار متابعة نتائج وخلاصات اللقاء الوحيد الذي سبق عقده معها بتاريخ 8 فبراير 2018، وتلته لقاءات أخرى مع بعض رؤساء المصالح بالمديرية. وبعد نقاش صريح ومسؤول استحضرت فيه أهمية المرحلة وما تقتضيه من تعبئة شاملة للنهوض بقطاع التربية الوطنية والدور الهام الذي يلعبه موظفو المديرية في ذلك، وقف أعضاء المكتب على ما آلت إليه أوضاع موظفات وموظفي المديرية من تردي، وسجل غياب تجاوب حقيقي من المديرة الإقليمية مع الجمعية بخصوص المطالب المشروعة والعادلة التي سبق للجمعية أن رفعتها إليها، من بينها تحسين ظروف العمل، ضمان حماية وأمن الموظفين وصون كرامتهم، تخصيص فضاء للصلاة وكذا مقصف خاص بالموظفين، إضافة إلى تمكينهم من التعويضات الحقيقية واستفادتهم من التحفيزات المادية. الشيء الذي خلف استياء عميقا في صفوف الموظفين وإحساسا لديهم بالإهانة والميز والاستخفاف بالمهام التي يقومون بها مقارنة مع زملائهم بمختلف المديريات الإقليمية الذين يستفيدون من تحفيزات مادية في شكل تعويضات جزافية. لأجل ذلك، فقد قرر المكتب المسير لجمعية موظفات وموظفي المديرية تنفيذ وقفة احتجاجية يوم الاثنين 11 يونيو 2018 من الساعة 11.00 صباحا إلى غاية الساعة 12.00 ظهرا بالمدخل الرئيسي للمديرية، وإذ نستنكر الأسلوب الذي نهجته وتنهجه المديرة الإقليمية أمام هذه المطالب منذ ما يزيد عن سنة ونصف من التماطل والتسويف بلغ حد التجاهل المطلق، وننبه إلى ما يمكن أن يترتب عن الاحتقان الذي تعرفه المديرية والإحباط الذي نحس به كموظفات وموظفين بالمديرية الإقليمية جراء ذلك، فإننا: * ندعو جميع موظفات وموظفي المديرية الإقليمية إلى الانخراط في هذه الوقفة بروح من الوعي والمسؤولية؛ * ندعوا إلى التحلي باليقظة والتعبئة الكاملة للانخراط في الأشكال النضالية التي نعتزم تنفيذها في حال التمادي في تجاهل قضايانا؛ * نطالب المديرة الإقليمية بالتعجيل بفتح حوار جاد ومسؤول مع الجمعية لمعالجة كل القضايا المطروحة دون تلكؤ، بما في ذلك استفادة موظفات وموظفي المديرية الإقليمية من التعويضات الجزافية؛ * ندعو جميع المنابر الإعلامية إلى مواكبة هذه الوقفة الاحتجاجية والمساهمة في نقل معاناة موظفات وموظفي المديرية الإقليمية إلى كل المسؤولين والجهات المعنية.