أفادت مصادر مطلعة أن طارق القباج رئيس بلدية أكادير الذي منع من حضور حفل الولاء بتطوان يوم الأحد 31 يوليو، ا كان مرفوقا بزوجته مريم البلغيتي التي تتولى منصب رئيسة جماعة قروية بإقليمتارودانت. وأبلغت المصادر موقع "لكم.كوم" أن المنع الذي طال القباج منطقي على اعتبار أن البرتوكول الملكي يتوفر على قائمة بأسماء المدعويين لحفل الولاء في الذكرى الثانية عشرة، ولم يكن اسم القباج ضمن لائحة المدعوين. ولذلك لم يتوصل بدعوة الحضور، وبالرغم من ذلك سافر إلى تطوان هو وحرمه رئيسة الجماعة التي تلقت دعوة الحضور من عمالة إقليمتارودانت. وكان الاتحادي طارق القباج رئيس بلدية أكادير قد حضر بمعية والي جهة سوس ماسة درعة محمد بوسعيد حفل الإنصات للخطاب الملكي يوم السبت الماضي، وجلس إلى جانبه بقاعة الضيافة بمقر ولاية أكادير دون أن يثير هذا الموضوع انشغال أي طرف. إلى ذلك علم موقع "لكم" من مصادر مطلعة أن لحسن أولحاج، الاستاذ الجامعي بكلية الحقوق بجامعة محمد الخامس، وعضو اللجنة الملكية التي تم تكليفها بتعديل الدستور، رفض ارتداء اللباس التقليدي لحضور حفل التوشيح بالقصر الملكي. وبالتالي لم يظهر على شاشة التلفزة المغربية لحظة توشيح زملائه. وكان الملك محمد السادس قد وشح جميع أعضاء اللجنة التي يرأسها عبد اللطيف المانوني فيما اعتبر بمثابة مكافئة لهم على العمل الذي قاموا به وسط المعارضة الواسعة لعمل لجنتهم داخل الشارع. من جهة أخرى قالت مصادر حضرت حفل الولاء الذي شهده قصر المشور بتطوان أن البير ساسون، جاء إلى الحفل بدون لباس تقليدي، واضطر إلى التماس لباس تقليدي من أحد الحضور الذي كان يحمل معه لباسا احتياطيا. --- مفتاح الصورة: الملك محمد السادس في حفل الولاء