10 يوليوز, 2018 - 10:55:00 اعتبر منتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الانسان منطقة تمنارت (إقليم طاطا) منكوبة في حاجة الى دعم الدولة، والتفاتة حكومية عاجلة لانقاد الموقف، والتعبير عن التضامن الوطني مع المنطقة التي تفتقر لأبسط الشروط ( لا وجود لطبيب بالجماعة التي يقدر ساكنتها حوالي 7000 نسمة، وتحتوي على 16 دوار ،...). واستنكر المنتدى في بلاغ له، الغياب غير المبرر للإعلام الرسمي ( القنوات ..) في تغطية الحريق الذي ضرب واحات المنطقة، وتسليط الضوء على هذا المشكل الذي تعاني منه واحات الجنوب والجنوب الشرقي مع كل موسم صيف في السنة. ودق منتدى افوس ناقوس الخطر لتفادي الاسوأ؛ مطالبا "الجهات المعنية بالموضوع بالتدخل لوضع خريطة طريق عملية للحد ومعالجة مخلفات الحريق". ودعا المنتدى لضرورة تدخل فعلي للمسؤولين لفتح تحقيق في الموضوع، واشراك الساكنة وجمعيات المجتمع المدني الفاعل في الاجتماعات واللقاءات، والاستماع الى نبض الشارع، والأخذ بمقترحاتهم واشراكهم في كل مراحل اعداد البرامج الهادفة الى حماية الواحة والحفاظ على مكوناتها الطبيعية والبشرية ، ضمن رؤية استراتيجية متكاملة وببرنامج عمل عبر مراحل، وبأهداف ومؤشرات قابلة للقياس والانجاز، والتتبع للأوراش بالواحة وحمايتها من كل المخاطر . واكد المنتدى على ضرورة ايجاد حلول عملية فعالة بعيدا عن المقاربة الموسمية والظرفية من طرف المصالح المختصة والجهات المعنية لاطمئنان الساكنة والفلاحين بدواوير تمنارت المتضررة. وطالب بتعويض المتضررين من الفلاحين، والعمل على خلق اوراش فلاحية لانعاش فلاحة تمنارت، واقامة مشاريع كبرى بالواحة لتشجيع الاستقرار وامتصاص البطالة. وكذا ضرورة توفير التجهيزات والوسائل اللازمة لمواجهة الحرائق بعين المكان، بالإضافة إلى خلق ملحقة للوقاية المدنية بجماعة تمنارت، والاسراع بتوفير طبيب بالمستوصف المحلي لمعالجة المرضى، وتقديم خدمات استشفائية وطبية للساكنة . هذا، واعلن المنتدى دعمه لجهود جماعة تمنارت لخلق مرصد لتوقع المخاطر ومحاربتها، وخلق فرق لليقظة وحراسة مداخل/مخارج الواحات الواقعة بالجماعة ، وتوفير الدعم المالي والتقني للفلاحين /ات .