لأول مرة تحتضن مدينة طنجة أول لقاء يجمع "شمل" أمازيغ شمال إفريقيا. فكرة تنظيم هذا اللقاء تبنتها "مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة" في دورته السابعة، التي تعقد تحت شعار: "الأمازيغية في قلب التغيير". وسيحضر هذا للقاء، المنظم يوم الجمعة 22 يوليوز الجاري بطنجة، كل من فتحي نخليفة، عضو المجلس الانتقالي الليبي، خديجة بنسعيدان، رئيسة "الجمعية التونسية للثقافة الأمازيغية"، أمانى الوشاحى، عن أمازيغ مصر، فرحات مهني، رئيس أول حكومة منفى امازيغية قبايلية بالمنفى. ويسعى منظمو هذا اللقاء، إلى إثارة النقاش حول وضع الحركة الثقافية، والسياسية أيضا، وموقفها من التغييرات شبه الجذرية التي عرفتها بعض أنظمة الحكم التوتاليتارية في شمال إفريقيا، كما حصل في تونس ومصر، ويحصل الآن في ليبيا. واعتبرت مؤسسة المهرجان المتوسطي، الذي تستضيف في هذه الدورة الفنانة اللبنانية أميمة الخليل، أن واقع القضية الأمازيغية عرف ركودا يقترب من الأزمة والشلل، بسبب ما اعتبرته انحباسا سياسيا وثقافيا واجتماعيا، قبل أن تشهد انتعاشة وصحوة تاريخية طال أمد انتظارها. ويرى المنظمون لهذا اللقاء الأمازيغي / الدولي، فيه وسيلة لإبراز موقف أمازيغ شمال افريقيا من التغييرات التي شهدتها المنطقة، على هدى الثورات الشبابية المطالبة بالعدل والإنصاف والحرية. --- تعليق الصورة: فتحي نخليفة عضو المجلس الانتقالي الليبي