تحتضن مدينة طنجة الدورة السابعة لمهرجان "ثويزا" للثقافة الأمازيغية في الفترة ما بين 21 و 24 يوليوز بطنجة، تحت شعار "الأمازيغية في قلب التغيير". وأعلنت مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة عن برنامج الدورة السابعة من مهرجان ثويزا، والذي يتضمن عدة سهرات فنية وأنشطة رياضية واجتماعية. وسيكون جمهور مدينة طنجة على موعد من السهرة التي ستحييها الفنانتان الملتزمتان أميمة الخليل وسعيدة فكري، إلى جانب مجموعة أنكمار من الأطلس، يوم السبت 23 يوليوز بمنصة العرض الكبرى بساحة الأمم وسط مدينة طنجة، لاسترجاع مجموعة من أشهر أغانيهما التي شذت للأرض والحرية. وفي أولى سهرات المهرجان، ستلتقي مجموعة أوجينيو بيناتو- جنوب إيطاليا، بمجموعة وليد ميمون من منطقة الريف، ليختتم فنان الراب المنحدر من مدينة طنجة "مسلم" هذه الأمسية الافتتاحية. وستنهل السهرة الاختتامية من التراث الفني الأمازيغي المغربي الغني والمتنوع بشقيه العريق والحديث، إذ سيفتتح الفنان يونس ساهر السهرة، تليه مجموعة إثران من الريف، لتترك شرف الاختتام لمجموعة إزنزارن من سوس. وبمنصة اجزانية في ضواحي مدينة طنجة، ستفتتح مجموعة ناس الغيوان العروض، تليها فرقة الداودية. أما في آخر أيام المهرجان، فستغني فرقة تكادة ومن بعدها المشاهب مجموعة من أغانيهما الخالدة. وعلى مستوى الندوات الفكرية، سيؤطر ندوة "الأمازيغية في قلب التغيير" الاستاذة حسن أوريد وأحمد بوكوس وسعد الدين العثماني، وستبحث هذه الندوة حضور المكون الأمازيغي في الهوية المغربية في حراك التغيير والإصلاح الذي تشهده البلاد. كما سيناقش نشطاء الحركة الأمازيغية أماني الوشاحي من مصر، وفتحي خليفة من ليبيا، وخديجة بنسعيدة من تونس، وفرحات مهني من الجزائر، وأحمد أرحموش من المغرب موضوع "أية مكانة للأمازيغية في ظل التغيرات الراهنة". وسيشهد المهرجان مجموعة من الأنشطة التعريفية بغنى وتنوع الثقافة الأمازيغية، إذ سيتم تنظيم افتتاح المعرض التفاعلي للمنتوجات الأمازيغية والمتوسطية، وافتتاح معرض الكتاب الأمازيغي، وافتتاح فضاء اللغة الأمازيغية وورشة تيفيناغ، وعقد الدورة الثالثة لتخليد أدب الراحل محمد شكري، وافتتاح فضاء الفنون الثلاثة (شعر، موسيقى، تشكيل)، فضلا عن مجموعة من الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي والرياضي.