16 يناير, 2018 - 12:02:00 قال منير الجازولي، رئيس التجمع المهني للمعلنين المغاربة(GAM)، إن الشركات المغربية استثمرت ما يقارب 5.5 مليار درهم في الاشهار عبر قنوات الاتصال المختلفة، مشيرا إلى هيمنة التليفزيون واللوحات الإشهارية على أكبر حصة من الاعلانات بنسبتي 37.6٪ و30.2٪ على التوالي، في حين تراجعت حصة وسائل الاعلام المكتوبة. ووفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن مجموعة المعلنين المغاربة، فقد سجل سوق الإعلانات العالمي ارتفاعا بنسبة 3.2٪ في عام 2017. وتم استثمار ما مجموعه 5.5 مليار درهم من قبل المعلنين المغاربة، دون الأخذ بعين الاعتبار، الرعايات المقدمة من المعلنين لبعض قنوات الاتصال. وقد استحوذت القنوات التلفزية على ما مجموعه 2.07 مليار درهم من السوق الاشهارية، مع العلم أن هذا الرقم انخفض بنسبة 6.2 في المائة مقارنة مع سنة 2016 ، وبعدها جاءت اللوحات الاشهارية ب 1.66 مليار درهم. ووفق تصريحات منير الجزولي، لجريدة "لافي ايكو"، فإن القنوات التلفزية لازالت تجذب المعلنين، لكنها تعاني من عدم الابتكار والتجديد، كما حضيت بعض البرامج برعاية خاصة مثل برنامج "كوك استوديو" بالقناة الثانية "دوزيم" من طرف "التجاري وفابنك" . وبالنسبة للمحطات الإذاعية فقد استفادت من 964 مليون درهم من الاعلانات، بزيادة 8.6٪، أي ما يعادل 17.5٪ من إجمالي الاستثمارات الإعلانية، وتفسر هذه الزيادة حسب الجزولي، بسب إطلاق هذه المحطات مواقع إلكترونية إذاعية خاصة بها، وهذه الزيادة تعود أيضا لانخراطها في الحملة الاعلانية، بعد تأهل أسود الأطلس لكأس العالم 2018 بروسيا. من جانبها، حصلت وسائل الإعلام المكتوبة على 745 مليون درهم، أي 13.5٪ من السوق الاشهارية، مسجلة تراجعا بنسبة 4٪ مقارنة بسنة 2016. هذا، وحافظ قطاع الاتصالات على تصدره لسوق الاشهار بالمغرب ب 1.36 مليار درهم، يليه قطاع الأبناك ب 653 مليون درهم، والترفيه ب 464.8 مليون درهم والغذاء ب 434 مليون درهم، والسيارات ب 370 مليون درهم. وسجل سوق الاشهار في قطاع الأبناك والمصارف، ارتفاعا ملحوظا بسب إطلاق البنوك التشاركية وما واكبها من حملة إعلانية، وفي المقابل قام وكلاء السيارات بإطلاق حملات إعلانية في نهاية العام للتعويض عن انخفاض المبيعات الذي استمر في عام 2017.