19 ديسمبر, 2017 - 08:12:00 حذرت المنظمة الدولية “مراسلون بلا حدود” في تقرير لها اليوم الثلاثاء 19 دجنبر الجاري، من "تراجع حرية الصحافة خلال هذه السنة مقارنة مع السنة الماضية، بسبب اعتقال ما قال انه "عدد غير عادي من الصحافيين"، على إثر تغطيتهم احتجاجات الريف التي تزعج السلطات المغربية. المنظمة غير الحكومة، التي تتخذ من باريس مقرا لها، أشارت إلى أن سنة 2017 كانت صعبة للصحافيين في المغرب وروسيا، نظرا إلى "حملة الاعتقالات غير المعهودة"، حيث اعتقل 8 صحافيين في المغرب. ويفيد التقرير: “على الرغم من أن حصيلة اعتقال الصحافيين في انخفاض عالميا، إلا أنه في سنة 2017 كان الأمر مختلفا في بعض البلدان، بسبب العدد غير العادي للصحافيين المسجونين، كما هو الحال في المغرب”. وأضاف التقرير أنه في “المغرب تم اعتقال الصحافي المهني حميد المهداوي، وأربعة صحافيين-مواطنين، وثلاثة متعاونين مع وسائل الإعلام”. وأرجع التقرير هذا العدد غير المسبوق في اعتقال الصحافيين بالمملكة إلى كونهم “قاموا بتغطية قضية حساسة جدا بالنسبة للحكومة: الاحتجاجات التي تشهدها منطقة الريف منذ أواخر نهاية 2016”. وأشار التقرير إلى أن عدد المعتقلين بلغ ما بين يناير وفاتح جنبر الحالي 8 صحافيين “في الوقت الذي لم يكن أي صحافي يقبع خلف القضبان في نفس الفترة من السنة الماضية 2016”. والمثير أن التقرير وضع المغرب إلى جانب روسيا، باعتبارهما بلدين ارتفع فيهما الضغط على الصحافيين سنة 2017، مشيرا إلى اعتقال 6 صحافيين في روسيا، أي أقل من المغرب، مقابل 8 صحافيين ومتعاونين.