12 غشت, 2017 - 01:14:00 أوصت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، السلطات الحكومية، بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بالمغرب حيث يشكل الشباب أغلبهم وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للشباب. وطالبت الرابطة الحاصلة على الصفة الإستشارية بالأمم المتحدة في بلاغ لها، يتوفر موقع "لكم" على نسخة منه، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، التي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، إطلاق الحوار الوطني حول منطقة الريف من أجل مصالحة حقيقية بالمنطقة، بمشاركة كل فئات الشباب بالمنطقة من المعطلين وجمعيات المجتمع المدني المهتمة والمتخصصة وشباب الحراك الريفي، من أجل وضع حد للاحتقان بالمنطقة وسن سياسة وطنية حول تدبير الأزمات والتعاطي معها وفق منظور حقوقي تشاركي". وبخصوص وضعية الشباب بالمغرب الذين يشكلون 30 في المائة من السكان وعشر إجمالي عدد الشباب في المنطقة، حيث أن 49 في المائة من الشباب المغربي لم يلتحقوا بالمدارس ولا بالقوى العاملة، كما أن معدّلات بطالة الشباب في المغرب مرتفعة، وتبلغ في المتوسط نحو 22 في المائة لدى الذكور و38 في المائة لدى الإناث، رغم أنها لا تقدّم سوى صورة جزئية عن استبعاد الشباب من المشاركة في الحياة الاقتصادية، وتُشير الإحصاءات الرسمية إلى أن نحو 90 في المائة من الشابات ونحو 40 في المائة من الشبان، الذين لم يكونوا يتابعون دراستهم خلال السنوات الأخيرة، إما عاطلين من العمل وإما يوجدون من ضمن الفئات غير النشطة اقتصاديا كما نسجل استمرار الإعلان ورصد العديد من حالات الإنتحار بين صفوف الشباب بشكل مقلقً. وحذر المكتب ذاته، "من استمرار التهميش والتمييز الممارسة ضد الشباب مسجلا بخصوص التعليم: التمييز بين الشباب من الفئات الفقيرة والمتوسطة والشباب المنتمي لفئات ميسورة وغنية، مع عدم مواكبة التعليم لسوق الشغل، وتفشي المحسوبية والفساد بالتعليم العالي، مع انتهاك الحق في التعليم العالي بالاخص في سلكي الماستر والدكتوراه. وسجلت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، انتهاك الحكومة في الحق في الشغل والإدماج في أسلاك الوظيفة والمؤسسات العمومية وبالأخص لحاملي الإجازة وما فوق مع استمرار المحسوبية والانتقائية في المباريات، وعدم الاهتمام بشكل كلي بالشباب الغير متعلم والغير حاصل على شهادات. وبخصوص واقع الصحة وولوجية الشباب لخدماتها في المغرب، سجل المصدر ذاته، "استمرار انتهاك الحق في الوصول لخدمات صحية ولائقة، وتغطية صحية مجانية لفائدة الشباب العاطل والطلبة، مع تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات وتغاضي الحكومة عن الخوض في مشكلة المخدرات بالمغرب.