10 يوليوز, 2017 - 06:31:00 أثار تسجيل مصور لناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، بعنوان "أول فيديو لناصر الزفزافي يكذب فيه تعرضه للتعذيب بداخل سجن عكاشة"، نشر على أحد المواقع الالكترونية، عشية اليوم الاثنين 10 يوليوز الجاري، جدلا قانونيا وأخلاقيا خصوصا وأن الفيديو المسرب جاء بعد جلسة التحقيق التفصيلي مع المعني بالأمر. عبد العزيز النويضي، المحامي المغربي وعضو محكمة لاهاي الدولية، وعضو هيئة الدفاع عن ناصر الزفزافي، قال في تصريح لموقع "لكم"، إن تسريب الفيديو جريمة ولن تغير من الأمر شيئا خصوصا وأن التعذيب أثبتته الخبرة الطبية لأطباء مستقلين بالإضافة إلى شهادات طبية في الملف تظهر تعرضه لإصابات في الرأس والعين وعلى مستوى الظهر. وقال النويضي، إن من سرب الفيديو يجب أن تتم مساءلته فإذا تعلق الأمر بإدارة السجن فتتحمل مسؤوليته وإذا تعلق الأمر بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فيجب مساءلتها كذلك. وكشف النويضي في حديثه مع "لكم"، على أن أجوبة الزفزافي أمام قاضي التحقيق اليوم، كانت تلقائية، وقال إن "الرجل وطني يحب بلده".
محمد زيان محام الزفزافي، بدوره، قال في تصريح موقع "لكم" إن التسريب جريمة في حق الإنسانية.. وتصرف مبرمج من طرف الدولة. على حد تعبيره.