كشف مصدر مطلع ل"الأول" أن ناصر الزفزافي أحد أبرز وجوه حراك الريف قد تم نقله من السجن المحلي بالدار البيضاء عكاشة، إلى مقر الفرقة الوطنية بنفس المدينة صباح اليوم الجمعة من دون أن يتم التأكد من سبب ذلك. وأكد نفس المصدر على أن هناك ثلاث فرضيات محتملة في طلب الفرقة الوطنية للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، للاستماع لناصر الزفزافي وهي، أن يكون لذلك علاقة بالرسالة التي يقول المحامي محمد زيان أن ناصر الزفزافي هو من كتبها والتي خلقت جدلاً، خصوصا بعد بلاغ المندوبية العامة للإدارة السجون الأخير. مضيفاً "والفرضية الثانية هي أن يكون للأمر علاقة بإدعاءات التعذيب التي رصدتها مجموعة من التقارير الحقوقية، وكذلك ما سرب من التقرير الذي نسب للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والخبرة الطبية للطبيب الشرعي الذي كلفه المجلس". وتابع نفس المصدر "أما الفرضية الثالثة وهي أن تكون لدى الفرقة الوطنية معطيات جديدة في الملف أو عرض الزفزافي على المواجهة مع شهود في الموضوع، وهو أمر مستبعد"، يضيف نفس المصدر" لأن هذه العملية يمكن أن يقوم بها قاضي التحقيق نفسه".