07 يوليوز, 2017 - 06:10:00 علم موقع "لكم" من مصادر موثوقة، أن "الرسالة التي سربها المحامي محمد زيان، والتي قال فيها إن ناصر الزفزافي، بعثها من السجن إلى الرأي العام الوطني"، يتفق مع مضمونها الزفزافي، مشيرا إلى أن ناصر وقع على الرسالة، مؤكدا القيادي في حراك الريف خلال التحقيق معه "انه لم يكتبها". وكشف مصدر من هيئة الدفاع فضل عدم ذكر اسمه، في اتصال مع موقع "لكم"، إنه دون الخوض في تفاصيل الموضوع، الزفزافي وضع في موقف حرج، وبالرغم من أنه يحق للمعتقل احتياطيا تسليم رسالة لمحاميه، إلا إن إدارة السجون والفرقة الوطنية تبحث معه وتحقق معه حول الرسالة". المصدر نفسه الذي التقى مع قائد الحراك رفقة محامين آخرين، أكد أن معنويات الزفزافي مرتفعة، وأنه مصر على الاستمرارية والحفاظ على السلمية. المصدر الذي التقى الزفزافي بعد التحقيق رفض الحديث عن تفاصيل أخرى لكي لا يتم التأثير على المسار القضائي للقضية. ونقل ناصر الزفزافي، صباح اليوم الجمعة، من سجن عكاشة إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، للتحقيق معه حول الرسالة التي نسبت إليه، وأثارت خلافا وجدلا قانونيا بين الإدارة العامة لمندوبية السجون والمحامي محمد زيان. وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون أصدرت، يوم أمس الخميس، بيانا، قالت فيه إنه "بالنظر إلى أن المحامي المعني (زيان) ادعى أنه تسلم الوثائق المنشورة داخل محل المخابرة بالمؤسسة (السجن)، فإن هذه الإدارة ستتقدم لدى الجهة القضائية المختصة بطلب فتح تحقيق في الادعاءات المذكورة والتحقق من المصدر الفعلي للوثائق المنشورة".