15 يونيو, 2017 - 02:03:00 لم تهدأ الأوضاع بمدينة الحسيمة، في ليلة غير عادية بعدما صدرت أحكام وصفت ب"القاسية" في حق ما بات يعرف ب"معتقلي الحراك" مساء الأربعاء 14 يونيو الجاري، والتي وصلت إلى 37 سنة في حق 25 معتقلا، مما أجج احتجاجات ليلية وصفت بالغير المسبوقة، لكنها لاقت رد فعل عنيف وفق مصادر من عين المكان، إذ قامت السلطات بفض المسيرة الاحتجاجية بحي "باريو حدو"، بالهراوات والعصي. مصادر من عين المكان أكدت لموقع "لكم"، أن حالة احتقان غير مسبوقة تشهدها شوارع الحسيمة، بعد صدور أحكام تلقتها الساكنة وعائلات المعتقلين بغضب كبير، وهو ما قد يزيد الوضع توترا، خصوصا أن منطقة إمزورن، المدينة التي تعرف غليانا غير مسبوق تعرف صدامات بين الأمن والمجتجين، كما وقعت ليلة اليوم صدامات بين الأمن والمتظاهرين بمدينة الحسيمة. ووفق ما تم تداوله على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك إصابات في الجانبين، وتم نقل بعض الجرحى باتجاه المستشفى الإقليمي بالحسيمة لتلقي العلاجات الضرورية. ورفعوا المحتجين شعارات من قبيل :" الموت ولا المذلة"، كما نندوا نددوا بالأحكام القاسية التي طالت معتقلي الحراك الشعبي بإقليم الحسيمة، وشعار :" أولاد الشعب يناضلون والعياشة يتكلمون"، و"هي كلمة واحدة هذه الدولة فاسدة ". وجدد المحتجين رفع شعار، الذي أصبح يتداول بشكل كبير على مستوى الفايسبوك، وهو شعار "بيك يا وليدي".