03 يونيو, 2017 - 10:44:00 كشفت مصدر مطلع لموقع "لكم" أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، أعطى توجيها لقيادات شبيبته بضرورة أخذ الحيطة والحذر فيما يقع حاليا من احتجاجات، مشددا على الصمود والثبات والحفاظ على المشروعية والمؤسسات، بالقول :" لا يمكننا الانقلاب على المؤسسات ولا السماح بالانخراط في أي خطوة قد تهدد الاستقرار". وقال بنكيران، في لقاء جمعه مع قيادات من شبيبة حزبه، اليوم السبت 3 يونيو الجاري، إن "الحكومة أخطأت في تفاعلها مع الحراك الشعبي بالريف، خصوصا عندما أقدمت على اتهام النشطاء ب"الانفصال"، ثم تراجعت عنها"، معتبرا إياها ب"الأخطاء القاتلة"، واصفا ذلك بالارتباك الذي لا يجب أن يحصل. وكشف المصدر نفسه، أن بنكيران جدد تأكيده على ضرورة التمسك بالملكية بالقول :" يجب أن تستمر الملكية، ولكن هذه المطالب يجب أن تأخذ بعين الاعتبار خصوصا المطالب الاجتماعية والاقتصادية" مضيفا : لا ينبغي أن ننسى أن مدينة الحسيمة حظيت باهتمام كبير من قبل الملك وأنه أعطى تعليمات لإقامة مشاريع كبيرة بالمدينة". واسترجع بنكيران لحظة إعفاءه من رئاسة الحكومة من قبل الملك، واعتبر الأمر غير واضحا منذ ذلك الحين، مشددا على ضرورة اليقظة والصمود ، "لأن هناك من يريد أن يتربص بالعدالة والتنمية"، مضيفا :" أنا كشخص قد أنتهي في أي وقت ولكن نحن مع المؤسسات والتي يجب أن تستمر"، موضحا أنه " لا يمكن يبقى بنكيران كشخص وكفرد وأن لكل زمان رجاله والأهم هو الحفاظ على المنهج واحترام المؤسسات" وفي أول اعتراف له بعد إعفاءه قال زعيم "البيجيدي"":" إنه فكر في الانسحاب بشكل كلي من العمل السياسي والحزبي ثم تراجع عن ذلك لأنه في مثل هذه الظروف لا يمكن الانسحاب وأنه اليوم لا بد أن يواصل". وبخصوص ما تم تداوله إعلاميا حول إمكانية قياداته للجنة وطنية للتحرك من أجل حل مشكلة الحراك بالريف، قال بنكيران :" لم يقترح علي أحد ذلك، ولكن لما تكون هناك مبادرة رسمية مستعد لأنخرط فيها ".