31 ماي, 2017 - 12:52:00 في الوقت التي يشهد فيه احتجاجات عارمة بعدة مناطق في المغرب، خصوصا بمناطق الريف حيث يخرج الالاف من الناس ليليا للتعبير عن رفضهم لموجة الاعتقالات التي طالت عددا كبيرا من النشطاء، فضل حزب "العدالة والتنمية" بالمحمدية تنظيم حفل إفطار على شرف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة ووكيل الحزب بدائرة المحمدية في انتخابات 7 أكتوبر 2016، حيث تم تكريم بعض مناضلي الحزب في الانتخابات التشريعية لسنة 2016. واستهجن عدد من المتتبعين صمت رئيس الحكومة فيما يجري بالريف والتدخلات الأمنية التي عرفتها عدد من الوقفات والمسيرات بربوع المغرب، في المقابل فضل الظهور إلى جانب أعضاء حزبه بالمحدية في مائدة إفطار جماعية. ولم يصدر لحدود الآن أي موقف حكومي رسمي تجاه ما يقع في الريف خصوصا بعد حملة المداهمات والاعتقالات التي تعرض لها نشطاء الحراك، في المقابل فضلت الحكومة خلال جلستي النواب والمستشارين تجاهل الأسئلة المتعلقة بما وقع بالريف، ورفض وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت االاستجابة لدعوة من البرلمان لمسائلته. من جهته، قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والرجل الثاني في الحكومة بعد العثماني، في تصريح لجريدة "العمق المغربي" إنه لا يتوفر لحدود الساعة على المعطيات بخصوص ما يجري بالريف، في الوقت التي تظهر أشرطة فيديو تبث على الفايسبوك تظهر جزء كبير مما وقع الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التدخلات الأمنية بكل من طنجة ومناطق أخرى بالريف.