عقد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عصر اليوم الإثنين، لقاء مع المنتخبين والمجتمع المدني، بمقر عمالة الحسيمة، وكشف لفتيت أن اللقاء جاء بتعليمات ملكية. ورداً على مداخلات عدد من المنتخبين ونشطاء المجتمع المدني الذين أثاروا الحرك الإحتجاجي الذي تعرفه المنطقة،قال لفتيت، إن "هناك أياد خفية تلعب.. وأن السم في الدسم"، في إشارة إلى أن هناك جهات لها دور في الاحتجاجات التي تعرفها المنطقة. وأضاف المتحدث ذاته، أن "الصورة التي تظهر ليست هي الحقيقة دائماً". قبل أن يسترسل بترديد كلمة حذار ثلاث مرات. "هناك أياد كتلعب، ومتغلطوش بالمظاهر والجميع يجب أن يكون واع بهذا الأمر" يضيف لفتيت. وعلاقة بالوضعية الإدارية لإقليمالحسيمة، وبالخصوص الظهير الذي يتحدث عنه نشطاء الريف، أنه ظهير يعتبر المنطقة عسكرية، أكد لفتيت أن إقليمالحسيمة "يتمتع بنفس الوضعية الإدارية التي يتمتع بها جميع الأقاليم في البلاد، أكثر من ذلك، لا يوجد إقليم في المملكة يخضع لوضعية إدارية مختلفة". وذكر لفتيت، أيضاً أن الدولة "مستعدة للعمل، مع جميع المتدخلين المعقولين الذين يريدون العمل". وأن هذه مسألة "لا شك فيها".