10 ماي, 2017 - 10:11:00 خرجت ساكنة جماعة لمزم صنهاجة التابعة لإقليم قلعة السراغنة، صباح يوم 10 ماي الجاري، في مسيرة متجهة إلى العاصمة الرباط، رافضين لمحاولات إسقاط رئيس المجلس الجماعي عمر الدشري، من قبل رئيس المجلس البلدي لقلعة سراغنة نورالدين أيت الحاج، وحالة "البلوكاج" التي تعرفها العديد من المشاريع التنموية بالجماعة. وبخصوص الأسباب التي دفعت رئيس المجلس البلدي لقلعة سراغنة المنتمي لحزب "الأصالة والمعاصرة"، إلى محاولة إسقاط رئيس المجلس الجماعي المذكور المنتمي لذات الحزب، قال الدشري إن "المشكل بدأ في فترة الانتخابات التشريعية، عندما قدم رئيس المجلس البلدي لقلعة سراغنة نورالدين أيت الحاج مشروعان، لا يحترمان راحة الساكنة الأمر المجلس الجماعي لزم "صنهاجة" إلى رفضهما، لكن رئيس المجلس البلدي اعتبر رفض إحداثه للمشروعين أمر شخصي وقرر إزالتي من على رئاسة المجلس الجماعي بأي طريقة كانت." وأضاف الدشري في تصريح لموقع "لكم"، "رئيس المجلس البلدي استغل نفوذه، ونجح في استمالة العديد من المستشارين داخل الجماعة، لدرجة أنهم أصبحوا يصوتون ضد مصلحة دواويرهم، بدون تقديم أي برنامج بديل". وأورد الدشري أن المجتمع المدني أكد خلال انعقاد، دورات المجلس المفتوحة بناء على القانون 14 113، رفض المستشارين التابعين لرئيس المجلس البلدي لبرمجة الميزانية التي طرحت فيها العديد من المشاريع الاجتماعية، في أكتوبر 2016 وفي الدورة الاستثنائية للمجلس بشهر نونبر من نفس السنة. وأضاف المتحدث أن الأمر وصل، إلى حد إصدار عريضة، تتكون من 460 توقيعا تندد بحالة "البلوكاج" الغير المبرر للعديد من المشاريع التنموية، مشيرا إلى استمرار مسلسل، عرقلة المشاريع الإجتماعية إلى أحد الساعة الراهنة الأمر الذى أدى إلى خروج الساكنة في مسيرة إلى الرباط. وكان موقع "لكم" توصل بإشهاد من أحد مستشاري الجماعة يدعى المجدوب حنيني يقر فيه بتعرضه للابتزاز من قبل رئيس المجلس البلدي بقلعة السراغنة، من اجل اسقاط الرئيس الحالي للجماعة.