استعرض عامل قلعة السراغنة، محمد صبري، جملة المشاريع التنموية التي أنجزت منذ توليه مسؤولية تسيير شؤون عمالة الإقليم في السنوات الأخيرة، والتي اعتبرها طفرة نوعية من حيث عدد المنجزات التي تكتسي أهمية بالغة في مجالات السكن والطرق والبنيات التحتية والتنمية البشرية وتأهيل مدن وقرى الإقليم بالمشاريع السوسيو اقتصادية التي ستساهم في تحقيق الإقلاع المنشود لهذا الإقليم من أجل تحسين ظروف العيش لساكنته وتعزيز التنمية المحلية، وذلك في لقائه بأبناء الإقليم من أفراد الجالية المغربية المقيمة بدول المهجر . وأوضح محمد صبري، عامل إقليمقلعة السراغنة، في كلمته التي ألقاها بمناسبة اليوم الوطني لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن مدينة قلعة السراغنة ستعرف إنجاز العديد من المشاريع المتعلقة بترحيل السوق الأسبوعي والمجزرة البلدية بعدما أصبحت تشكل خطرا على صحة السكان الذين يقطنون بالقرب منها، وبناء محطة طرقية لسيارات الأجرة، ناهيك عن تأهيل أحياء القدس والبهجة وبناء مسبح مغطى بالمربوح، بالإضافة إلى تأهيل أحياء المدينة العتيقة، وإعادة تأهيل ساحة الحسن الثاني، وقد تم ذلك بحضور عبد الحكيم نجار، الكاتب العام للعمالة، وعبد الرحيم واعمرو رئيس المجلس الإقليمي، وعبد الرزاق الورزازي المستشار البرلماني، ونورالدين ايت الحاج رئيس المجلس البلدي لقلعة السراغنة والعديد من رجال السلطة ورؤساء المصالح الخارجية. وأضاف أن مصالح العمالة أعدت برنامجا مندمجا ومتكاملا للتنمية المحلية من خلال الإنصات لمجموعة من الفعاليات السياسية والجمعوية والنقابية وكذا بعض الإعلاميين والمنتخبين، كما ذكر ببعض اتفاقيات الشراكة التي سيشرع في تنفيذ مضامينها بتعاون مع العديد من المصالح الخارجية ، وقال في كلمته إن الإقليم عرف في المدة الأخيرة انطلاقة العديد من المشاريع المتعلقة بتأهيل مداخل بلديتي سيدي رحال وتملالت. وأضاف المتحدث أن مشروع الطريق السيار الذي سيربط مدينة قلعة السراغنة بمراكش يتضمن بناء ممرات تعبر جماعة أولاد حسون، الجبيل أولاد بوعلي وربطها بالطريق المؤدي إلى بني ملال.