أعلن أربعة رؤساء بلديات، جمال أكنوين رئيس بلدية تاملالت ، صلاح الدين واعمر رئيس بلدية سيدي رحال، عبد الرزاق الورزازي رئيس بلدية العطاوية، نورالدين آيت الحاج رئيس بلجية قلعة السراغنة، وعبد المجيد سدون رئيس غرفة الصناعة والخدمات و عبد الرحيم واعمر رئيس المجلس الإقليميبقلعة السراغنة ، زوال أمس السبت، في لقاء صحفي مع وسائل الإعلام، عن تقديم استقالتهم من المجالس التي يرئسونها . المستقلون يتهمون عامل الإقليم محمد نجيب بن شيخ بالاستحواذ على اتخاذ القرارات الفردية في تدبير مشروع التهيئة الحضرية لإقليمقلعة السراغنة ككل دون يشرك رؤساء الجماعات والبلديات والمجلس الإقليمي في هذا الشأن. وفي نفس السياق اتهم عبد المجيد سدون في تصريح هاتفي ، عامل الإقليم بالابتزاز، من خلال سلبه مبلغ 20 مليون سنتيم أداها عبر شيكين كل واحد يحمل 10 ملايين سنتيم ، أدها لرئيس قسم الإقتصادي بالعمالة من أجل المساهمة في تنظيم مهرجان تابع لمهرجان ابن جرير منذ شهر ماي من السنة الماضية ، غير أن التسويف والتماطل الذي لقيه أدى إلى استقالة إدارة المهرجان التي يترأسها عبد الرزاق الورزازي، كما طالب عبد المجيد سدون برد أمواله المذكورة. وفي اتصال هاتفي بمحمد نجيب بن شيخ عامل إقليمقلعة السراغنة، أكد أنه إلى حدود الآن لم يتوصل بأي استقالة من طرف هؤلاء وليس له معلومات حولها. وفي مرد قوله حول مبلغ 20 مليون سنتيم ، قال أن المهرجان له جمعيته وهي من كانت تتابع عملية تنظيمه، مبرزا أن العمالة لها مصالح إدارية يمكن أن تكشف عن كل لبس. وللإشارة فمشروع التهيئة الحضرية لإقليمقلعة السراغنة رصدت له غلاف مالي بشراكة مع وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي للقلعة ووزارة التعمير والإسكان وبعض الخواص. وعلمت الجريدة من مصادر موثوقة أنه يتداول في الكواليس أن ينضم للمستقلين المذكورين، أعضاء المجالس التي يرأسونها.