نظم حوالي 300 شخص من سكان جماعة لمزم صنهاجة بإقليم قلعة السراغنة أخيرا مسيرة إلى مدينة القلعة ضمت حوالي 64 سيارة، انتهت بمسيرة على الأقدام إلى عمالة الإقليم من أجل المطالبة بفك العزلة بإنجاز الطريق الرابطة بين النواجي لقصيب إلى النواجي لحول إلى دوار لكرارشة (كلها بجماعة لمزم) وطولها حوالي 10 كلم، والمطالبة بفك العزلة بين جماعة لمزم وفم الجمعة التابعة لإقليم أزيلال. وأشارت بعض المصادر إلى أن هذه الطرق كانت مبرمجة منذ سنة 2006 لكنها لم تنجز. واشتكى بعض المحتجين من رئيس المجلس القروي لكونه "أصلح طرقا لصالح دوواير سكانها من أتباعه". وأضافوا أن مياه الآبار الموجودة بالمنطقة غير صالحة للشرب، ويعاني من قلة الماء الصالح للشرب مركز جماعة لمزم، بما فيها الإعدادية ودار الطالب، و 5 دواوير أخرى (الشويحات، و لقدادشة، ولهدادجة، والشوانة، وأولاد علي). كما يشتكون من انعدام دار الولادة بالجماعة، و انعدام النقل المدرسي إلى الإعدادية التي تبعد بحوالي 7 كلم كمعدل عن مجموعة من دوواير جماعة لمزم مما يساهم في الهدر المدرسي.