04 ماي, 2017 - 05:51:00 تعرض الرجل للضرب والإهانة من طرف زوجته، أضحت قضية شائعة في المجتمع المغربي. وعلى عكس النساء اللواتي يبلغن عن تعرضهن للعنف الزوجي، إلا أن نسبة قليلة من الرجال من تصرح بذلك، وحتى الذين يعترفون بتعرضهم للعنف من طرف زوجاتهن، فإنهم يكشفون أقل التفاصيل، حرصا على صورتهم ونظرة المجتمع الذي يمنعهم من الاعتراف. وقال عبد اللطيف باحجاجي، رئيس الشبكة المغربية من أجل الدفاع عن حقوق الرجال، في تصريح لصحيفة "أوجوغدوي لوماروك"، إنه قد تم رصد 21500 حالة تعرض خلالها الرجال لسوء المعاملة من طرف زوجاتهن منذ عام 2008 إلى حدود الآن. وفي الفترة الممتدة من أكتوبر 2016 إلى أواخر شهر أبريل 2017، رصدت الشبكة 1500 حالة. وأشار رئيس الشبكة إلى أنه في الغالب ما تقوم أم أو أخت الضحية بالإبلاغ عن الوقائع، "كما هو الحال، مع أستاذ جامعي في مراكش، كان ضحية العنف المنزلي وممارسات الشعوذة من طرف زوجته". وتابع عبد اللطيف باحجاجي، "لقد لاحظت شقيقته تغيرا مفاجئا في سلوكه، وانتهى ذلك بالعثور على أشياء تستخدم في السحر داخل غرفة نومه. إثر ذلك قصدت الجمعية للتبليغ عن ما يتعرض له شقيقها الذي فضل الالتزام بالصمت خوفا من تعرضه للضرب من طرف زوجته".