28 مارس, 2017 - 03:59:00 ذكر موقع "يا بلادي" أن سيدة مغربية توفيت، بعدما تعرّضت لإصابات وصفتها مصادر الموقع ب"البليغة"، خلال تدافع ممتهنات وممتهني التهريب المعيشي بمعبر مدينة سبتة". وأضاف الموقع بحسب مصادره، أن "السيدة التي تبلغ من العمر 22 سنة، توفيت الأحد 26 مارس الماضي، بمستشفى تطوان، بعدما تم نقلها يوم الخميس في حالة "خطيرة"، إثر تعرضها لكدمات وإصابات، جراء تدافع حدث خلال خروج ممتهني التهريب المعيشي بمعبر سبتة"، قبل أن تشير المصادر ذاتها إلى أنه تم "دفن الضحية في مدينة الفنيدق، التي تقطن بها، بمعية زوجها وطفلها البالغ من العمر 5 سنوات". محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أكد في تصريحات أن "سعاد بقيت في المستشفى لثلاثة أيام، إلّا أن حالتها لم تتحسن، ممّا جعل الطاقم الطبي يتخذ قرار نقلها إلى المستشفى الجهوي سانية الرمل بمدينة تطوان يوم الأحد 26 مارس، وهناك أسلمت الروح مباشرة بعد وصولها". وأضاف بنعيسى لموقع "لكم" أن الحادث ياتي في اطار تخبط السلطات المغربية والاسباية في تدبير المعبر الحدودي منذ سنة 2017 , وفي ظل عجز المغرب عن ايجاد بديل لاكثر من 30 الف مغربي في عمل يضمن لهم كرامتهم"، قبل أن يشير إلى أن "الاسبان قاموا بفتح طريق جديد ومسلك خاص بممتهني التهريب أما الحادث فوقع في الجانب المغربي". ودعا الفاعل الحقوقي إلى توفير بديل يضمن حقوق العاملين بالمعبر، ويضع حدا للانتهاكات التي يتعرضون لها وتوفير ملايير من السنتيمات التي يستنزفها التهريب". وتحدثت المصادر ذاتها، أنه "عندما حدث (التدافع)، كان حوالي 5000 من ممتهنات التهريب المعيشي من بيهم سعاد الخطيب، التي تعرّضت بسبب (الازدحام) للدهس والرفس، ما أدى إلى تعرضها لجروح وكدمات عميقة". وقالت وكالة إيفي الإسبانية، إن "إعادة فتح المعبر الحدودي تاراخال وتاراخال 2 تسبب في نشوب ازدحام شديد من طرف ممتهني التهريب المعيشي، خاصة النساء اللائي يمثلن العدد الأكبر، ما أدى إلى وقوع حوادث عديدة".