- السعيد قدري: لقيت سيدة في العشرينيات من عمرها مصرعها اليوم متأثرة بجراح أصيبت بها صبيحة اليوم بالمعبر الحدودي باب سبتةالمحتلة فيما أجهضت سيدة أخرى بعد أن فقدت جنينها لدى نقلها إلى المستشفى المحلي بمدينة الفنيدق . وتشير معطيات استقتها صحيفة طنجة 24 الإلكترونية، من عين المكان، أن الحادث وقع حوالي الساعة التاسعة من صبيحة اليوم الخميس، بعدما حاولت نساء يمتهن التهريب المعيشي الدخول للمدينة المحتلة، حيث وقع تدافع كبير نتج عنه إصابة ثمانية نسوة على الأقل، ضمنهن سيدتين إحداهما توفيت بعد نقلها إلى المستشفى والأخرى حامل فقدت جنينها بعد ساعات من نقلها على متن سيارة الإسعاف. تبقى الإشارة إلى أن المعبر الحدودي باب سبتةالمحتلة يعيش منذ أسبوعين ازدحام شديد وقد فتحت المصالح الأمنية بالمدينة تحقيقاتها لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة السيدة. وتتكرر بين الفينة والأخرى، حوادث التدافع بين ممتهني التهريب المعيشي، على مستوى المعبر الحدودي لباب سبتةالمحتلة، وهي الحوادث التي تنجم غالبا عن تدفق أعداد كبيرة من ممتهني وممتهنات التهريب المعيشي دفعة واحدة على هذا المعبر الحدودي المعروف بمعبر "تاراخال". ولا تبرأ ذمة عناصر الحرس المدني الإسباني، من التورط في هذه الحوادث المميتة، حيث باتت عناصر أمن الاحتلال في المدينة، تتمادى بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة، في ممارسات العنف في حق ممتهني وممتهنات التهريب المعيشي، انطلاقا منى الثغر السليب نحو بقية المدن المغربية المجاورة.