19 مارس, 2017 - 10:57:00 علق أحمد الريسوني الزعيم السابق ل الدرع الدعوي "لحزب العدالة والتنمية" "حركة التوحيد والإصلاح"، أن الملك محمد السادس، لأول مرة في تاريخ المغرب، شخصا مفكرا وعالما وباحثا، حاصل على دكتوراه من كلية الطب، وعلى ماجستير من دار الحديث الحسنية، وعلى دكتوراه من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، رئيسا للحكومة، في إشارة إلى سعد العثماني رئيس الحكومة المكلف بتشكيل الحكومة. وزاد الفقيه المقاصدي قائلا: "بقصد أو بدون قصد، لأول مرة في تاريخ منصب الوزير الأول ورئيس الحكومة بالمغرب، يتولى هذا المنصبَ شخص له مؤلفات كثيرة وشهيرة، وله مشاريع علمية بحثية حقيقية." يقول الريسوني في مقالة حديثة له، اختار لها عنوان "رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني: أخفُّ نظرائه وزنا وجسما، وأثقلهم علما وفكرا". وأضاف الريسوني، أن "هذا التعيين تكريم رمزي، ولو لم يكن مقصودا، للعلم والعلماء وللفكر والمفكرين". وفي ذات السياق، قال الريسوني "الآن لو ألقينا نظرة على مكتب سعد الدين العثماني، ولو فتحنا حاسوبه اليدوي، لوجدنا العمل جاريا على قدم وساق: في تحرير بحث أو تنقيحه، أو تأليف كتاب جديد، أو مراجعة كتاب سابق، أو الإعداد للمشاركة في ندوة علمية، أو التخطيط والتحضير لمشروع علمي جديد."