12 مارس, 2017 - 02:42:00 قالت "الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب"، إن الخطاب الذي ألقاه زعيم حزب "العدالة والتنمية" عبد الاله بنكيران، المعين من قبل الملك محمد السادس، في الملتقى الوطني لشباب المجال القروي بالوليدية يوم أمس السبت، أنه خطاب يحمل في طياته "رسائل سياسية تهديدية للملك والأحزاب السياسية والشعب المغربي."، واصفة خطابه بأنه "داعشي". واستنكرت الجبهة في بيان أصدرته اليوم الأحد 12 مارس الجاري، تصريحات بنكيران، "الداعشية" التي قال فيها إنه "سيدافع على الشعب أو الديمقراطية وفق تصوره ولو كانت النتيجة أعناقنا" ، وفق تعبير البيان. وأشار ذات البيان، الذي توصل موقع "لكم" بنسخة منه، إلى أن هذه "الرسائل السياسية متطرفة وارهابية وتعتبر المغرب بلدا للسيبة والعصابات؛ ودولة يغيب فيها الامن وحكم القانون ويتم فيها تصفية الخصوم وقتلهم وقطع اعناقهم مثل ما تفعل جماعات الدواعش الارهابية." يقول ذات البيان. وحملت الجبهة، رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس الحكومة المكلف، شخصيا المسؤولية عن ما وصفته بالتصريحات "المتطرفة والإرهابية" وتداعياتها على الأمن القانوني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي باعتبارها تحريضا على الارهاب والعنف، مشيرة إلى أن "إدخال مصطلحات ارهابية للقاموس السياسي بغاية تحقيق مكاسب سياسية ظرفية على حساب صورة الوطن محاولة يائسة لادعاء تمثيل الشعب او الدفاع عن كرامته او الديمقراطية لانها تتنافى مع خطاب القتل والموت والكراهية لانه يضع الدولة بين خيار استمرار البلوكاج الحكومي وعطالته او التجاهر والتهديد بالخطاب الارهابي". وفق تعبير بيان الجبهة التي يترأسها كل من القاضي المعزول محمد الهيني والحقوقي مولاي أحمد الدريدي. ودعت الجبهة في ختام بيانها السلطات المختصة إلى احالة رئيس الحكومة المكلف على البحث لمحاسبته جنائيا عن تصريحاته على غرار ما تم مع افراد شبيته.