16 فبراير, 2017 - 11:51:00 قال فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم جماعة "العدل والإحسان"، إن "الإعفاءات الأخيرة جزء من الاستهداف الذي تتعرض له الجماعة راجعة إلى مواقفها من النظام السياسي، وما نعانيه بسبب تعاملنا السياسي". وأضاف أرسلان، الرجل الثاني في الجماعة، خلال ندوة صحفية عقدتها جماعة العدل والاحسان صباح اليوم الخميس 15 فبراير الجاري بمقرها، أن "هذه الحملة الممنهجة هي انتكاسة للوراء، وهي قضية استبداد يجب ان يتصدى لها الجميع وليست قضية العدل والاحسان وحدها". وتابع المتحدث:" إن الوضع الداخلي المغربي يعيش اختناقا على جميع المستويات، حقوقيا وسياسيا والأجواء متجهة نحو الاحتقان"، مشيرا إلى ان الدولة مصرة على تجاهل الوضع ولا تبحث عن حلول ، مؤكدا على أن ردود الأفعال ستشتد. إلى ذلك قال أرسلان، " عِوَض ان تتوجه الدولة في بذل مجهود قليل لحل الكثير من المشاكل، تحاول الآن أن بعث رسائل بالإجهاز على حقوق الكثير من الناس، لكي لا تنخرط الجماعة في الاحتجاجات وتخوف الأطراف الأخرى منها ، كأننا وسيلة من وسائل الإيضاح للآخرين"، مضيفا "المشكلة ليست مشكلة الجماعة مع التظام ولكن المشكلة مرتبطة بالظلم والاستبداد". وبخصوص موقف حكومة تصريف الأعمال مما يجري من إعفاءات، أكد المتحدث أ هذه "الحكومة أريد لها في أن تبقى هي هذا البلوكاج الاجتماعي والحقوقي والسياسي"، مضيفا "البلوكاج مفتعل لو أريد له أن يحل سيكون بإشارة واحدة، لذلك لا ننتظر أي موقف منها". القيادي البارز في جماعة " ياسين"، قال إن الجماعة ستسلك كل السبل القانونية للرد على هذا الأمر وستقرر في كل السبل المشروعة لإعلان رفضها لهذا القرار وتحميل المسؤلية لكل الأطراف.