12 فبراير, 2017 - 06:44:00 هاجم حميد شباط، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، في لقاء جهوي نظمه حزبه بمدينة القنيطرة مساء اليوم الأحد 12 فبراير الجاري، حزب "الأصالة والمعاصرة"، مشيرا إلى أن عدد المقاعد التي حصل عليها سيؤثر سلبا على عمل البرلمان لأن " أغلب نواب "البام" مرتبطين بمشاريع اقتصادية" على حد قوله. وتأسف شباط لما وصفه ب"المفهوم الجديد للسلطة"، والذي قال عنه:" بدل أن تخدم السلطة الشعب عمدت على أن يخدمها هذا الأخير"، مضيفا أن "حزب الاستقلال تعرض خلال الانتخابات الماضية للإقصاء والتزوير في حقه، وتحركت الهواتف واتهمنا بابتزاز الدولة". وكشف شباط، من جديد ما جرى خلال ليلة 8 أكتوبر بالقول " إن الحزب الثاني (الأصالة والمعاصرة) طالب منا أن يقود الحكومة"، لكن " كان جوابنا واضحا وهو أن هذا الأمر سيكون كارثة على الشعب المغربي" يضيف شباط، الذي أكد على أن المجلس الوطني لحزبه قرر في وقت سابق أن يحافظ على "أصوات الناخبين"، متهما "الإدارة بكونها من أدوات حزب الأصالة والمعاصرة". وتابع شباط "خرج البعض في القناة الثانية كأنهم حزب منافس لنا، لكي يحرضوا الاستقلاليين على الانقلاب" مضيفا " لن يفلحوا لأن ثقتنا كبيرة في الملك محمد السادس الذي سيعيد الأمور إلى نصابها". ونبه شباط أعضاء حزبه للمؤامرات التي قد تحاك ضدهم، بالقول: "الكل يترصد حزب الاستقلال، ،هناك من يريد شيطنة الحزب، فعلى الاستقلاليين ضبط أنفسهم لكي لا يتم استهدافهم ولو من خلال المحادثات الفايسبوكية". وعاد شباط للتأكيد على أن "حزب الاستقلال لا يؤمن إلا بالملكية ولا يمكن أن يؤمن بأي حزب إداري كيفما كان"، مشيرا إلى أن البعض جاء بعد الفترة التي كان فيها حزب الاستقلال قدم التضحيات من أجل استقلال المغرب، وهؤلاء "الوافدون الجدد لم يشاركوا في معركة الاستقلال" حسب المتحدث، في إشارة إلى غريمه السياسي عزيز أخنوش. وبخصوص قرار محكمة "الاستقلال" القاضي بتعليق عضوية كل من "بسيمة بادو وتوفيق احجيرة، وكريم غلاب"، قال حميد شباط، إن " قرار محكمة الاستقلال فيه نوع من العطف والرأفة بالمقارنة مع الجريمة التي ارتكبوا بعد بيان بوستة التي بسببها جاء تصريح بنكيران بخصوص عدم قدرته على إشراك الحزب في الحكومة"، مضيفا " لقد عشنا مع الثلاثي العجيب العذاب، كان على اللجنة أن تحكم عليهم قبل هذا الوقت".