عاد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، لمهاجمة حزب الأصالة والمعاصرة، متهما إياه ب"الاستفادة من دعم رجال السلطة"، في الانتخابات الأخيرة. وقال شباط في لقاء جمعه بعدد من الصحافيين، حضره موقع "اليوم 24" مساء اليوم السبت 12 نونبر الجاري بالرباط : "إن عددا من القياديين في حزب الاستقلال، طلب منهم رجال السلطة التصويت لصالح حزب الأصالة والمعاصرة، في انتخابات 7 أكتوبر". وأعطى شباط مثالا بمونية غلام، عضوة اللجنة التنفيذية للحزب، التي قال إن أحد رجال السلطة، طلب منها التصويت لصالح حزب الأصالة والمعاصرة. ووصف ما حدث، بأنه مذبحة في حق الديمقراطية، معتبرا أن مخطط حزب الأصالة والمعاصرة، الذي وصفه بحزب "التحكم"، هو "محو لذاكرة المغاربة، ولذاكرة حزب الاستقلال، وتهديد للإسلام وثوابت الأمة". وأفاد أن قادة "البام" المنحدرين من اليسار الجذري، كانوا من دعاة إقامة الجمهورية، في المغرب "لذلك فمن واجب حزب الاستقلال أن يتحرك لحماية ثوابت الأمة وحماية الديمقراطية"، يقول حميد شباط. ووجه شباط اتهامات أكثر خطورة لوزارة الداخلية، التي قال إنها أضافت عددا من مقاعد حزب الاستقلال لصالح "البام"، كي تقلص الفارق بينه وبين حزب العدالة والتنمية، بحسبه.