31 يناير, 2017 - 12:36:00 يشارك في القمة الإفريقية ال28 التي تختتم أعمالها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الثلاثاء، 37 رئيس دولة، وثلاثة نواب رؤساء، وثلاثة نواب رؤساء وزراء، و49 وزير خارجية. إضافة إلى ملك واحد خطف الأضواء خلال القمة، وهو الملك محمد السادس، أصغر الزعماء الأفارقة المتواجدين في أديس أبابا (53 عاماً)، حسب إحصاء للأناضول. ورغم أن الموضوع الرئيسي للقمة عن "الاستثمار في الشباب" فإن أعمار الرؤساء ال16 الأكبر سناً في القارة السمراء، سواء المشاركين في القمة أو الغائبين عنها، تراوحت بين 70 و93 عاما، قضوا خلالها فترات حكم انحصرت بين عامين و38 عاماً. وشاركت مجموعة شرق إفريقيا في القمة على مستوى الرؤساء، بينما سجّل رؤساء وسط وجنوب القارة حضوراً مكثفاً، كما كان الحضور كبيرا من شمال القارة؛ حيث شارك رؤساء مصر وموريتانيا وملك المغرب، ورئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا فائز السراج. أبرز الغائبين ومن أبرز الغائبين عن القمة، الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، الذي يُقاطع القمم الإفريقية منذ عام 2002. كما تغيّب الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، عن القمة للمرة الثانية؛ حيث سبق له أن غاب عن قمة رواندا (يومي 17/18 يوليوز 2016)، ويمثل بلاده في القمة الحالية وزير الخارجية، خميس الجهيناوى. وأيضا، غاب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عن القمة، مسجلا بذلك غيابا طال لأكثر من 10 أعوام، ويترأس وفد بلاده رئيس الوزراء عبدالمالك سلال. ومن جنوب القارة، يغيب رئيس أنغولا، خوسيه إدواردو دوس سانتوس، وملك سوازيلاند، مسواتي الثالث؛ الذي يقاطع القمم الإفريقية، حيث لم تسبق له المشاركة في أي من قممها (بسبب المقاطعة). ومن وسط القارة، يغيب رئيس الكاميرون بول بيا. خمسة رؤساء جدد واستقبلت القمة خمسة رؤساء جدد تولوا السلطة مؤخراً، أو أُعيد انتخابهم وهم: رئيس غامبيا آداما بارو، ورئيس غانا نانا أكوفو، ورئيس جمهورية سيشل داني فور، ورئيس جمهورية "ساو تومي وبرينسيب" مانويل بينتو دا كوستا، ورئيس زامبيا إدجار لونجو. قمة الشباب وأعمار القادة وبينما يعلو شعار القمة "تسخير العائد الديمغرافي من خلال الاستثمار في الشباب"، إلا أن قادة القارة السمراء غاب عنهم سن الشباب الفعلي. إذ تراوح عمر الرؤساء ال16 الأكبر سناً في القارة السمراء (من الحاضرين والغائبين)، بين 70 و93 عاما، انحصرت فترة حكمهم ما بين عامين إلى 38. ويعد "روبرت موجابي" رئيس زيمبابوي، أكبر رؤساء إفريقيا سناً (93 عاما) إذ ولد في 21 فبراير 1924، وفاز بالولاية السابعة كرئيس للبلاد في 2013. ووصل موجابي السلطة عبر ثورة تُوجت باستقلال زيمبابوي في 1980 (37 عاماً في الحكم)، ومن المفارقات أن 83% من الزيمبابويين ولدوا بعد وصوله إلى السلطة. أما الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي (الغائب عن القمة) فيعد أكبر زعيم عربي في القارة سنا، وثاني أكبر زعماء القارة سناً عموما (91 عاما)، الذي تولى الرئاسة في 31 دجنبر 2014 (عامان في الحكم)، وولد في 29 نونبر 1926. ورئيس الكاميرون بول بيا (غائب عن القمة) هو ثالث أكبر الزعماء الأفارقة سنا (84 عاما)، الذي تولى الرئاسة في 6 نونبر 1982 (35 عاماً في الحكم)، وولد في 13 فبراير1933. ورابع أكبر الرؤساء الأفارقة سنا هو الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة (غائب عن القمة)، الذي ولد في مارس 1937، وتولى الحكم في العام 1999 (18 عاماً في الحكم). وخامس أكبر الرؤساء الأفارقة سنا هو رئيس جمهورية "ساو تومي وبرينسيب" مانويل بينتو دا كوستا (79 عاما و6 أشهر)، الذي ولد في 5 غشت1937، وشغل منصب أول رئيس للبلاد في الفترة بين عامي 1975 و1991، ثم أعيد انتخابه عام 2011، وأخيرا في 2016 (21 عاماً في الحكم على فترتين منفصلتين). ويأتي بعد ذلك بالترتيب رئيس غينيا ألفا كوندي الذي ولد في 4 مارس 1938 (78 عاما و11 شهراً، ويتولى الحكم منذ 21 دجنبر 2010، قضى منها 6 سنوات في الحكم)، ورئيسة ليبيريا إلين جونسون التي ولدت في 29 نونبر 1938 (عمرها 78 عاما وشهرين قضت منها 11 عاما في الحكم)، ورئيس مالاوي بيتر موتاريكا (ولد عام 1940/77 عاما قضى منها 3 سنوات في الحكم). وفي عمر ال75، يشترك رؤساء أنجولا خوسيه إدواردو دوس سانتوس (38 عاماً في الحكم)، وغينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو (38 عاماً في الحكم)، ورئيس كوت ديفوار الحسن واتارا (6 سنوات في الحكم)، ورئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما (8 سنوات في الحكم). وفي عمر ال73، يشترك رؤساء الكونغو برازفيل "دينيس ساسو نغيسو" (33 عاما في الحكم)، وأوغندا يوري كاغوتا موسيفيني (31 عاما في الحكم)، والسودان عمر البشير (28 عاما في الحكم). بينما يبلغ سن الرئيس الإريتري إسياس أفورقي (70 عاما قضى منها في الحكم).