أكدت حركة شباب 20 فبراير أنها ستبقى "حركة سلمية وحضارية"، وأن "سقف مطالبها لم يتغير رغم الإرهاب الدي يمارسه الحكم في المغرب". وقالت الحركة إن نضالها "مستمر ولا رجعة فيه ومطالبنا مشروعة، عادلة ومعقولة، وندعو كافة الجماهير المغربية والقوى السياسية والنقابية بمختلف توجهاتها الالتفاف حول مطالب شعبنا والاستمرار في الاحتجاج بطرق سلمية". يذكر أن الحركة دعت إلى تظاهرة سليمية في جميع مناطق المغرب يوم الأحد 5 يونيو. من جهة أخرى استنكر ناشطون من حركة 20 فبراير من أسموه ب"التضليل والتعتيم الإعلامي الممنهج عبر الإعلام العمومي والقريب من السلطة وتشويه حقيقة النضالات المشروعة والسلمية" للحركة. وأدان ناشطو الحركة في تنسيقة الرباط "القمع المخزني غير المبرر للمسيرات والوقفات السلمية ، التي تكذب بالملموس الشعارات الزائفة حول دولة الحق والقانون، وتضرب عرض الحائط بالحق في التظاهر السلمي". وحمل الناشطون في بيان تلوه في ندوة صحفية عقدوها يوم الخميس 2 ماي، بمقر "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، " المخزن وأجهزته كامل المسؤولية في استفزاز المواطنين عبر استعمال طرقا عديدة لإفشال تظاهراتهم السلمية وجعلها ذات صور عنيفة"، كما طالبوا " بمحاكمة المسؤولين عن هذه الانتهاكات المنافية للمواثيق الدولية المتعلقة بالحق في الاحتجاج والتظاهر السلمي".