02 يناير, 2017 - 07:26:00 توصل موقع لكم، بالمراسلة التي وجهها سعد الدين العثماني، منسق فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، طالبه من خلالها بالتدخل لدى السلطات المصرية لوقف وصلة إشهارية على قناة فضائية، "تشهر" بالبرلماني أبو زيد المقرئ الإدريسي، القيادي في صفوف حزب العدالة والتنمية، عبر نشر صورته في الإشهار الذي يروج للشعوذة، داعيا القناة إلى تقديم اعتذار. منسق فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، قال في مراسلته الموجهة إلى مزوار، إن "قناة المولد الفضائية المصرية، تبث وصلة إشهارية بشكل متكرر يوميا لعشرات المرات، فيها تشهير بقصد أو بدونه بأبو زيد المقرئ الإدريسي، النائب البرلماني بفريق العدالة والتنمية، وتلصق صورته المقرصنة من أحد البرامج الثقافية، بإحدى الإشهارات المبتذلة الكاذبة المروجة للدجل والشعوذة". وطالب فريق "البيجيدي" من مزوار التدخل ومراسلة سفير المغرب بمصر من أجل مطالبة السلطات المصرية القائمة على الشأن الإعلامي، للاستفسار ولتنبيه القناة المذكورة حول الوصلة الإشهارية، موضحا أن "الأمر بإشهار موجه للشعب المصري مصحوب بثلاثة أرقام هاتفية مصرية تدعوا المواطنين بالإتصال بهذا النائب مع تحريف إسمه إلى أبو اليزيد الإدريسي، بزعم حل مشاكلهم النفسية والعاطفية والجنسية والمالية والروحية، من قبيل الثقاف والمس والعنوسة والإفلاس". واعتبرت العثماني، أن هذا الإشهار المتكرر "يأتي في سياق استطلاع رأي مزعوم بأن الناس راضون عن خدمات الشيخ أبو اليزيد الإدريسي المغربي، ويأتون بأشخاص يقدمون شهادات على ذلك، كما يعرضون شهادة تقديرية مزعومة مصحوبة بهذا التصريح: الشيخ أبو اليزيد الإدريسي الحاصل على شهادة تقديرية من الإتحاد العالمي للروحانيات بفرنسا، مع الإدعاء أن حلول الشيخ بالديار المصرية لمدة وجيزة ساهم في حل سبعة ألف مشكلة". وأشار فريق المصباح، إلى أنه من خلال "توجه القناة ومثيلاتها، فإن الأمر يتعلق بنزوع تجاري تشارك فيه شركات الهاتف (اتصالات مصر، فودافون، أورانج)، يقوم على النصب والاحتيال، لخداع البسطاء والمساكين ونهب أموالهم، وتقاسم الأرباح بين شركات الهاتف وهذه القنوات النصابة، يزيد الأمر سوءا أن ما تعرضه القناة من مواد فنية هي مجمل ما يبث، هي مواد خليعة وساقطة ورديئة ومفسدة للخلق والذوق". والتمس العثماني من وزير الشؤون الخارجية والتعاون "القيام بما تفرضه الواقعة من حزم لكف هذه القناة عن فعلها، لحجب ذلك الإشهار وتقديم اعتذار في الموضوع"، مضيفا أن "قاصمة الظهر هي إقحام شخصيات بريئة لا خبر لها ولا علم، تتم قرصنة صورها عبر الانترنيت، القاسم المشترك بينها هو اللباس المغربي واللحية، مع إلحاح غريب على أن يذكروا في الإشهار بجنسيتهم، أي أنهم مغاربة". وآكدت المراسلة على أن "النائب المفترى عليه مقيم بالمغرب، ولم تطأ قدماه أرض مصر منذ أربع سنوات ونصف بالضبط، ولا علم له بالقصة كلها ولم يسبق له قط أن شاهد هذه القناة ولا له بها أية صلة ولا يشتغل بما يسمونه الروحانيات، وهي عنده مجرد دجل وشعوذة".