18 نوفمبر, 2016 - 05:14:00 بعدما صرح رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لموقع "كود"، أنه "لا معنى من أن يلتقي كل من قادة حزب "الاتحاد الاشتراكي" و"الاتحاد الدستوري" و"الحركة الشعبية "في إطار جولة ثانية من المشاورات مادام هؤلاء جميعا ربطوا مصيرهم بحزب "الأحرار"، أكد مصدر قيادي بحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، لموقع "لكم"، ان أن الحزب لم يربط مصيره بأي حزب وأنهم لازالوا مصرين على تيسير عمل بنكيران في تشكيل حكومته. المصدر ذاته، اوضح ان الاتحاد الاشتراكي حر في إرادته، وهو ما عبرت عنه اللجنة الإدارية في بيانها الأخير، مشددا أن كل مايحدث في المشاورات الحكومية يجب أن يقال عن طريق بلاغات مؤكدة وليس بتصريحات شفهية غير دقيقة" على حد قول عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي. وتابع المصدر، أن الاتحاد الاشتراكي عازم على التعامل بإيجابية مطلقة في الجولة الثانية من المشاورات، مضيفا "نحن غير مسؤولين على أية تصريحات منسوبة لهذا الزعيم أو لذاك، كما أننا لازلنا على نفس العهد". وفي نفس السياق، زاد المصدر، "لا نريد الردّ على هذه الكتابات والتصريحات، وندخل في سجالات، بقدر ما نريد توجيه دعوة صريحة لإعمال العقل، وتحليل الخطاب، على ضوء الواقع، لا التأويلات التي لا سند لها. ما يهمنا أكثر، هو مناقشة منهجية مشاورات تشكيل الحكومة، حيث لم يقم بنكيران، لحد الآن، سوى بجولة واحدة، ظلت يتيمة"، على حد تعبير القيادي في حزب لشكر. كما أشار المصدر ذاته ان اللجنة الإدارية للحزب قام بما يمليه عليه واجبها، لأن أي حزب يحترم نفسه، لا يمكن أن يعلن عن المشاركة في أبسط لقاء أوندوة أو مؤتمر، مادام يجهل برنامجه وأهدافه، فما بالك إذا كان الأمر يتعلق بحكومة تتحمل مسؤولية جسيمة في تدبير الشأن العام والسياسيات"، يضيف المصدر القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي.