17 أكتوبر, 2016 - 07:01:00 تحالف جديد يقوده كل من حزب ''الاتحاد الإشتراكي'' وحزب ''الاستقلال''، بعدما قرر حزب ''الوردة'' في اجتماع مكتبه السياسي الاشتغال جنبا إلى جنب مع حزب الاستقلال، الذي أكد هو الآخر الاصطفاف إلى جانب ''الاتحاد'' لإعادة الروح للأحزاب الوطنية بعد النتائج السلبية التي حققها الحزبين في الانتخابات الأخيرة''. وقال حميد شباط، الأمين العام لحزب ''الاستقلال'' في تصريح للصحافة بعد اجتماع مغلق بين حزبه وحزب الاتحاد اليوم الاثنين، إنه حريص على وضع هذا التنسيق بين الحزبين في صلب المشاورات التي سيقوم بها مع الأمين العام لحزب ''العدالة والتنمية'' عبد الاله بنكيران عشية اليوم الإثنين. شباط، أوضح أن ذلك يدخل في صميم التنسيق بين الحزبين وأن دخول حزب الاستقلال للتشكيلة الحكومية سيكون مشروطا بوجود حزب "الاتحاد الاشتراكي''. وأضاف شباط أنه بدون حركة وطنية فلا سياسة في البلاد، موضحا أن "مسؤوليتنا في حزب الإستقلال والإتحاد الإشتراكي كبيرة لصالح الوطن دفاعا عن وجودنا الذي أصبح مهدد، مشيرا إلى "أنه بدون حركة وطنية فلا سياسة في هذه البلاد وماتعرض له الحزبان التاريخيان يفرض التوحد في واضحة النهار". وأفاد حميد شباط أن الحزبين السياسيين إنبثقا من داخل الحركة الوطنية، ومسؤولية الحزبين هي "مسؤولية دماء الشهداء"، حيث صرح شباط أن التنسيق بين الحزبين لم ينقطع أبدا، فيما قال ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إن قرار المكتب السياسي لحزبه خلص إلى أن "الاتحاد الاشتراكي" يجب أن يكون في الموقع الذي يوجد فيه حزب الاستقلال، وهو ما يعني ضمنيا أن الاتحاد الاشتراكي يقبل المشاركة في الحكومة، أسوة بقرار حزب "الاستقلال''.