12 أكتوبر, 2016 - 09:57:00 نستهل جولتنا اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف المغربية، الصادرة يوم الخميس 13 أكتوبر الجاري، بأخبار متنوعة منها ما أشار إلى "وصول ملف أرض خدام الدولة إلى القضاء "، وآخر تطرق إلى " توظيف 10 آلاف أستاذ بالعقدة لسد الخصاص وتخفيف الاكتظاظ الكارثي" و "اللائحة الوطنية لنساء "البيجيدي" أصبحت مهددة"، بالإضافة إلى أخبار أخرى ينقلها "لكم" في العناوين التالية : ملف "أرض خدام الدولة" يصل إلى القضاء والبداية من جريدة "أخبار اليوم" التي ذكرت أن ملف "خدام الدولة"، الذي تفجر الصيف الماضي، بالرباط، لازال يثير تفاعلات وتطورات جديدة، آخرها قيام جمعية حقوقية برفع دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية بالرباط، تطالب فيها بإلغاء قرار تفويت عقار من ملك الدولة إلى والي الرباط عبد الوافي لفتيت. الجمعية عرضت على الوالي عبر عون قضائي شراء العقار منه ب 10 أضعاف المبلغ الذي اشتراه به من الدولة، لكن المحكمة الإدارية بالرباط قضت يوم 7 أكتوبر بعدم قبول الطلب. الدعوى رفعتها الجمعية المغربية لمحاربة الفساد، التي يوجد مقرها بتطوان بتاريخ 17 غشت 2016، عن طريق محاميها بالرباط سعد السهيلي، وجرت أول جلسة في 9 شتنبر. تقول الجمعية في مقال مرفوع إلى المحكمة الإدارية بالرباط، إنها شعرت ب"الصدمة" لنبأ تفويت عقار تابع للملك الخاص للدولة، مساحته 3755 مترا مربعا بمبلغ لا يتعدى 370 درهما للمتر، للسيد عبد الوافي لفتيت، والي جهة الرباطسلاالقنيطرة، بتاريخ 28 يناير 2016، واعتبرت أن "هذا العمل يشوبه شطط في استعمال السلطة من طرف مديرية أملاك الدولة ينبغي عليها حماية المال العام، خاصة من ذوي النفوذ"، مطالبة بإلغاء القرار. توظيف 10 آلاف أستاذ بالعقدة لسد الخصاص وتخفيف الاكتظاظ الكارثي وإلى جريدة "المساء"، التي كشفت أن تعليمات عليا صدرت لإنقاذ الموسم الدراسي الحالي عبر حزمة تدابير طارئة بعد أن بلغ الاكتظاظ والخصاص مستويات قياسية تنذر بكارثة وشيكة تهدد المدرسة المغربية. ووفقا لمصادر "المساء" فقد تقررت تعبئة موارد مالية ضخمة ضمن ميزانية خاصة واستثنائية خارج قانون المالية، من أجل ضمان إمداد المؤسسات التعليمية هذا الموسم بحوالي 10 آلاف أستاذ وأستاذة في إطار عقدة تمتد لسنتين قابلتين للتجديد، كما سيتم تخصيص جزء من هذه الموارد المالية لإصلاح البنيات التحتية وتسريع وتيرة إزالة الأقسام المفككة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذه التعليمات جاءت بعد أن رُفع تقرير من طرف وزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار، رصد ما حمله الدخول المدرسي الحالي لهذه السنة من مؤشرات كارثية، رسمت علامات مقلقة حول وضع المدرسة المغربية، علما أن بلمختار اشتكى قبل سنتين وبشكل علني من الشح الحكومي في التعاطي مع قطاع حساس يغرق في أزمات هيكلية. اللائحة الوطنية لنساء "البيجيدي" أصبحت مهددة أما جريدة "الأخبار" فقد أشارت إلى أن اللائحة الوطنية لنساء حزب "العدالة والتنمية" التي فازت في الاتنخابات التشريعية الأخيرة، أصبحت مهددة بالإلغاء من طرف المجلس الدستوري، بعدما تقدم مرشحون بإقليم الرشيدية بطعون أمام المجلس، ضد فاتحة الشوباني، أخت الحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، والقيادي في الحزب، والتي فازت بمقعد برلماني عن طريق اللائحة. وأدلى هؤلاء المرشحون، ضمن وثائق الطعن، بصور وأشرطة تظهر فيها أخت الشوباني تقوم بحملة انتخابية داخل مسجد خاص بالنساء، وهي ترتدي صدرية تحمل رمز وشعار الحزب، وهو ما يتعارض مع المرسوم المتعلق بتحديد الأماكن الخاصة بتعليق الإعلانات الانتخابية، والذي يمنع الدعاية الانتخابية داخل أماكن العبادة وملحقاتها والأضرحة والزوايا. كتائب "البيجيدي" تشن حملة ضد التوفيق ل"تحرير" القطاع وذكرت جريدة "آخر ساعة"، أن كتائب "إخوان المغرب" شرعت في تمهيد الطريق لتنفيذ أجندة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، بهدف استكمال مسلسل التغلغل في المؤسسات والإدارات والقطاعات، بما في ذلك القطاعات الحكومية الحساسة. ووفقا لذات الصحيفة، فقد باشرت كتائب "العدالة والتنمية" محاولاتها الرامية إلى تفكيك وزارات السيادة تمهيدا لإخضاعها لسيطرة الحزب الذي سيواصل قيادته للحكومة المقبلة. وأطلقت كتائب "البيجيدي"، في هذا الإطار، حملة قوية ضد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، تهدف إلى إزاحته من موقعه ليتمكن أتباع ال"البيجيدي" من الاستئثار بهذا المنصب السيادي الذي ظل طيلة الحكومات المتعاقبة على المغرب تابعا لحقل إمارة المؤمنين. الاكتظاظ يسجل أرقاما قياسية ب 70 تلميذا في القسم ونختم جولتنا اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف المغربية، الصادرة يوم الخميس 13 أكتوبر الجاري، من الملحق التربوي لجريدة "الأحداث المغربية"، التي تطرقت إلى موضوع الاكتظاظ في المدارس المغربية، بحيث أنه مع بداية الموسم الدراسي طفت على السطح ومن جديد الاحتجاجات على استمرار هذه الظاهرة، التي حطمت أرقاما قياسية هذه السنة ب 70 تلميذا في القسم، الشيء الذي دفع الكثيرين إلى تسجيل أبنائهم في التعليم الخصوصي رغم ما يشكله ذلك من أتعاب إضافية تثقل كاهل الأسر الفقيرة والمتوسطة. ويرى الكثير من المتتبعين أن ظاهرة الاكتظاظ تتكرر منذ سنوات، في إشارة واضحة للمذكرة الوزارية خلال الموسم الماضي، والتي طالبت مدراء المؤسسات بترسيم الاكتظاظ، محملين الوزارة مسؤولية تدبيرها لهذا القطاع، الذي يستنزف 26 في المائة من الميزانية العامة، ويلجه ما يقارب 87 في المائة من المغاربة.