20 سبتمبر, 2016 - 12:00:00 أفاد تقرير "أفاق الطاقة في العالم..اندماج الطاقات المتجددة ل2016"، أن الطاقة المتجددة أصبحت تعرف مزيدا من التحسن من حيث التقنيات وانخفاض التكلفة المالية المنفقة على تشغيل وصيانة محطات الطاقة المتجددة عموما، والطاقة الشمسية على وجه الخصوص. وتشير أحدث البيانات إلى أن إنتاج الطاقة الريحية بالمغرب هو الأول من نوعه من حيث التكلفة المنخفضة مقارنة ببقية دول العالم. وقد سجل التقرير، الصادر يوم الثلاثاء عن "المجلس العالمي للطاقة"، أن المغرب يتميز بأقل تعريفة لانتاج طاقة الرياح، حيث يكلف حيث يكلف الميغاوات الواحد الذي تنتجه مزارع الرياح بالمغرب 28 دولار أمريكي، أي حوالي 273 درهم. متبوعا ببيرو بتكلفة قدرها 37 دولار للميغاوات الواحد، في حين تتراوح تكلفة طاقة الرياح المنتجة في المكسيك ومصر وجنوب إفريقيا بين 40 و 49 دولار للميغاوات. في المقابل تحتل الامارات العربية المتحدة المرتبة الأولى في التكلفة المنخفضة للانتاج الطاقة الشمسية، ويكلف الميغاوات الواحد الذي تنتجه المحطة الشمسية بدبي 30 دولار أمريكي. وأشاد التقرير بتسابق الدول النامية نحو الاستثمار في الطاقة المتجددة، وفي طليعتهم المغرب وتركيا والأوروغواي، وتعتبر هذه الدول من كبار المستثمرين في الطاقة النظيفة، بمليار دولار لكل واحد منهما على الأقل، وضاعفت استثماراتها أكثر من 17 مرات منذ عام 2004. يشار إلى المغرب أطلق مشروع طاقة الرياح المتكامل عام 2010، باستثمار قدر بنحو 3.7 مليار دولار. وهو يهدف إلى رفع قدرة طاقة الرياح المركبة إلى 2000 ميغاواط بحلول سنة 2020. ودخلت مزرعة الرياح في طرفاية مرحلة العمل في دجنبر 2014، وهي الأولى من نوعها في القارة الأفريقية، وتعمل على تغذية الشبكة الوطنية بنحو 300 ميغاواط من الطاقة الكهربائية.