04 سبتمبر, 2016 - 04:21:00 قالت أمينة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، إن على البام أن يخجل من نفسه وأن يتوقف عن انتاج التناقضات والمفارقات المضحكة، متسائلة في ذات السياق: " كيف يعقد يوم أمس ندوة للاحتفاء"الكرنفالي" بأعضاء كانوا منتسبين لحزب العدالة والتنمية التحقوا به، ثم يتباكى اليوم على اختيار عضو كان منتسبا اليه ثم اختار طوعا الانتماء لحزب العدالة و التنمية"، وذلك في تعليق لها على علاقة بلاغي كل من حزبي "البام" و "لاتحاد الدستوري، يتهمان فيها حزب العدالة و التنمية بممارسة الضغط على اعضائهما لاستقطابهم الى صفوفه. وطالبت البرلمانية عن "البجيدي"، في تدوينة لها على الفيسبوك، الحزبين بتعداد أسماء هؤلاء المستقطبين و اثبات الضغوطات المزعومة المفروضة عليهم، مضيفة انه "على البام ان يتذكر ماضيه وحاضره ومستقبله القائم على تخويف وترهيب نخب الأحزاب الأخرى والضغط عليها وابتزازها للانتماء اليه والترشح باسمه، مشيرة انها " ممارسة اشتكت منها سابقا احزاب وطنية متعددة"، على حد تعبيرها. واكدت "أن علينا ان ننتظر الى حين الاعلان عن لوائح مرشحيه لنعد معه عدد الذين استقطبهم من أحزاب أخرى تخويفا و ترويعا و اغراء"، على حد قول البرلمانية الشابة في حزب "البجيدي". وأضافت ماء العينين، ان حرية الانتماء للاحزاب السياسية حق يكفله الدستور خارج اطار "الترحال السياسي" الذي يتنصل من تعاقدات بنيت مع الناخبين داخل مؤسسات الانتداب الانتخابي، مشيرة انه لم يكن يوما من منهج حزب العدالة و التنمية ممارسة ضغوطات على نخب ملتزمة سياسيا لاستقطابها اليه لأنه ليس حزبا يعاني من أزمة نخب أو كفاءات أو نضالية و التزام عاليين للمنتسبين اليه.