خصصت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين آخر خرجاتها الفيسبوكية للإتهامات التي وجهها كل من حزب « البام » والإتحاد الدستوري إلى « المصباح »، ومفادها أن هذا الأخير يمارس الضغط على أعضائهم من أجل استقطابهم إلى صفوفه. وطالبت ماء العينين الحزبين ب »تعداد اسماء هؤلاء المستقطبين واثبات الضغوطات المزعومة المفروضة عليهم »، موضحة أن « حرية الانتماء للاحزاب السياسية حق يكفله الدستور خارج اطار « الترحال السياسي » الذي يتنصل من تعاقدات بنيت مع الناخبين داخل مؤسسات الانتداب الانتخابي ». وتابعت البرلمانية أنه لم يحدث أبدا أن مارس « البيجيدي » « ضغوطات على نخب ملتزمة سياسيا لاستقطابها اليه، لأنه ليس حزبا يعاني من أزمة نخب أو كفاءات أو نضالية والتزام عاليين للمنتسبين اليه. » ووصفت البرلمانية « البام » ب « حزب التناقضات والمفارقات المضحكة: « على البام أن يخجل من نفسه وأن يتوقف على انتاج التناقضات والمفارقات المضحكة: يعقد يوم أمس ندوة للاحتفاء »الكرنفالي » بأعضاء كانوا منتسبين لحزب العدالة والتنمية، ثم التحقوا به، ثم يتباكى اليوم على اختيار عضو كان منتسبا اليه، ثم اختار طوعا الانتماء لحزب العدالة والتنمية. »