18 غشت, 2016 - 12:00:00 جددت "الشبيبة الإسلامية"، لمؤسسها عبد الكريم مطيع، اتهاماتها لعبد الكريم الخطيب، إلى جانب الاستخبارات المغربية، كونه لعب دورا في اغتيال القيادي الاتحادي، عمر بنجلون، لتعلن تضامنها - في نفس الوقت - مع مصطفى البراهمة، الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، الذي تم استدعاؤه من طرف الفرقة العاشرة للبحث والتقصي، التابعة لولاية أمن الرباط، بتهمة أنه قال - قبل سنة - في لقاء حزبي بمدينة وجدة، حول موضوع "الوضع السياسي ومهام اليسار"، إن "الدكتور الخطيب متورط في اغتيال الشهيد عمر بن جلون وأن النظام كان على علم بذلك". ووصف بيان صدر عن "الشبيبة الإسلامية"، والذي توصل موقع "لكم" بنسخة منه، موقف مصطفى البراهمة ب"الشجاع"، موضحاً أنه "موقف يساري تحرر من مسايرة النظام المغربي في القضية، ومن محاولة بعض "المتياسرين" توظيفها والمتاجرة بها سياسويا ولو أضر ذلك بسمعة النضال اليساري الأصيل". وأضافت "الشبيبة الإسلامية" أن "مسؤولية الدولة في الاغتيال ثابتة قبل تصريح الأخ البراهمة بذلك"، بحيث أن "الخطيب نفسه اعترف بأن الملك الحسن الثاني أخبره أن بملف القضية وثائق تدينه بالتورط في التخطيط للاغتيال، واتهمه بذلك مباشرة وصراحة بصفته القاضي الأول في البلاد والأحكام القضائية تصدر كلها باسمه، ثم عندما حول الملك الملف إلى النيابة العامة كانت تلك الوثائق قد اختفت"، مشيرة إلى أن كل ذلك مسجل بالصوت والصورة وبلسان الخطيب نفسه على موقع "اليوتيوب".