14 غشت, 2016 - 02:10:00 جدد حزب "الأصالة والمعاصرة" وعوده بالعمل على إعداد قانون يقضي ب"العفو الشامل" عن مزارعي القنب الهندي، ورفع الحصار عن أزيد من 40 ألف مزارع للكيف هارب من الملاحقة القضائية في الجبال والغابات، وبدون أوراق الهوية. في نفس السياق، قال امحمد لقماني، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال لقاء حزبي نظم نهاية الأسبوع الماضي، بمنطقة "الوردزاغ" بإقليم تاونات، إن الحزب سيعمل، في حال وصوله إلى رئاسة الحكومة، بإخراج قانون يقضي ب"العفو العام" عن كل مزارعي الكيف، وتوقيف جميع المتابعات والملاحقات القضائية، وإلغاء مذكرات البحث في حق جميع الأشخاص المتابعين والملاحقين قضائيا والصادرة في حقهم مذكرات بحث في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي. وأضاف ذات المتحدث أن "المغرب الذي انخرط بشجاعة تاريخية نادرة في مسلسل الإنصاف والمصالحة بما يعني ذلك من طي صفحة الفظاعات التي أزهقت أرواح الكثيرين، ليس هناك ما يمنعه من القيام بمصالحات جديدة وإصدار عفو شامل عن البسطاء من مزارعي القنب الهندي، ضحايا الظروف القاسية في المنطقة". وشدد امحمد لقماني، على أن منطقة جبالة بني زروال، "محگورة" تاريخيا، على الرغم مما قدمته من تضحيات جسام خلال فترة الاستعمار، مؤكدا أن الوقت قد حان حتى تستفيد المنطقة وكل ساكنتها من حقهم في التنمية والثروة الوطنية.