24 يوليوز, 2016 - 10:01:00 قال رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، بخصوص الخبر الذي نشرته أسبوعية "جون أفريك"، والذي تحدث عن كون "الملك غاضب من بنكيران"، إن هذا "الأمر شيء بيني و بين الملك لوحده"، موضحاً أن الملك غصب منه عدة مرات خلال ولايته الحالية، لكن هذه الأمور لم يكن من حقه أن يكشف عنها، استطرد "أقول لهولاء اللصوص الذين يروجون لهذا الأمر بشكل سلبي، إذا أرادني الملك أن أرحل فسارحل ولا داعي لتدخلكم"، جاء ذلك في كلمة بنكيران خلال افتتاح الملتقى الوطني ال 12 لشبيبة العدالة والتنمية المنظم بمدينة أكادير، اليوم الأحد 24 يوليوز الجاري. وأضاف بنكيران أن "رأس المغرب مرفوع بفضل هذه الحكومة"، بحيث حافظ المغرب على أمنه واستقراره بفضل الله والملك، مشددا على أنه "سيسكت وسيهزمهم في الانتخابات المقبلة ولن يرد عليهم، لأن من سيدافع عن حكومته هي الإنجازات التي حققتها وكان آخرها "إصلاح التقاعد" الذي لم تجرؤ عليه كل الحكومات السابقة"، بحسب تعبير بنكيران. ونفي بنكيران أية علاقة لحزبه بالخارج، في إشارة إلى الاتهامات التي يكيلها له خصومه، كونه "يوالي الخارج بدل الوطن"، قائلاً "نحن أوفياء وأولياء لكل من يدافع عن وطنه ودينه ولو لم يكونوا مسلمين"، مضيفا : "أطلب من كل الأجهزة أن تحقق في هذا الأمر وأن يأتوا بوثيقة واحدة تثبت أن لنا علاقة بأي تنظيم أو أي دولة..وإن تبث ذلك أدعوكم لحل حزب العدالة والتنمية"، موضحا أنه "لا ننتمي لحركة الإخوان المسلمين، بل نحن حزب العدالة والتنمية ونحن أبناء حركة التوحيد والإصلاح، التي نعتبرها أما لنا". وخاطب بنكيران شبيبة حزبه قائلا "ولو بدلتم جلدكم لن يقبلوا بكم، لأن أيديكم نظيفة، في حين أن أيديهم متسخة ويعتبرون كل الأيدي متسجة"، لترتفع بعدها شعارات شبيبة العدالة والتنمية "الشعب يريد ولاية ثانية"، ليرد بعدها على هتافهم : "إذا كان الشعب يريد ولاية ثانية فسيكون ذلك..وإرادة الله هي إرادة الشعب"، داعيا شباب حزبه إلى العمل من أجل ولاية ثانية، ليستطرد قائلاً إنه "في السابع من أكتوبر لن نقضي على التحكم بل سننتصر عليه".