13 يونيو, 2016 - 11:47:00 كالت الشبيبة الإسلامية، لمؤسسها عبد الكريم مطيع، والمتهمة في ملف اغتيال المناضل الاتحادي عمر بنجلون، اتهامات لعبد الإله بنكبران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة،" بالتسويق لنفسه كذباً وزورا كعضو سابق في الحركة الإسلامية وشبيبتها"، مضيفة أنه "في إطار التصالح بينهما وإعدادا للتحالف المقبل المراد عقده للانتخابات المقبلة وما يتبعها من حكومة ائتلاف حزبي، أقام بنكيران ولشكر ضجة إعلامية مفتعلة بتوظيف مقتل عمر بنجلون من جديد وحاولا تحقيق بعض مكاسب سياسية". وأضاف بيان "الشبية الإسلامية"، أن هذا "التصالح"، جاء بغرض "التغطية على دور المخزن في القضية ممثلا في الدكتور الخطيب وموثقا بالصورة والصوت، متهمة الخطيب بالتدبير والتحريض والتنفيذ كما اتهمه بذلك الملك الحسن الثاني، مشيرة في نفس الوقت إلى أن بنكيران يحاولة التسويق لليسار المغربي كحليف "مقبول ونظيف اليد واللسان"، تمهيدا لحكومة مقبلة، وصفتها ب"المفبركة"، والتي قد تقام عقب الانتخابات القادمة. وأوضح ذات المصدر، أن هذا "التصالح"، جاء كذلك من أجل "التغطية على الأدلة التي وصفها ب"القاطعة"، التي كشفت حسب زعمهم على دور المخزن في القضية بالتمويه على من شارك في تدبير الملف والتحكم فى جميع مفاصله، وذلك بافتعال جديد لهذه "الضجة الإعلامية المصطنعة" بين لشكر وبنكيران بتنسيق مسبق مع وصفتهم ب"أجهزة التحكم" في المشهد السياسي الحالي والمقبل.