04 يونيو, 2016 - 06:27:00 قال الزعيم اللبناني وليد جنبلاط إن الخلاف التاريخي الذي تولد بين الجزائر والمغرب بسبب قضية الصحراء طال أمده، معتبراً أن استمراره وهو ما يعمق الخلاف بين الحكومتين الجزائرية والمغربية وينسحب على الشعبين في البلدين ويولد توتراً يعطل أي إمكانية لتطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين.
وفي تصريحات نقلها موقع "الجديد" اللبناني، نقي عن جنبلاط قوله إن الصراع بين المغرب والجزائر حول قضية الصحراء أدى إلى إقفال الحدود بينهما وإضاعة فرص كبيرة للتعاون الإقتصادي والإجتماعي والتجارية.
ونسبة إلى نفس المصدر تساءل جنبلاط "لماذا لا يتقاسموا الصحراء، التي فيها مساحات متمادية شاسعة واسعة تتسع لطموحاتهم جميعاً ولأطماعهم جميعاً ولسكانهم جميعاً، بدل أن يتناتشوا أراضيها ويخسروا جميعاً؟".
وجاءت تصريحات جنبلاط، بعيد وفاة زعيم جبهة "البوليساريو" محمد عبد العزيز، ونقل عنه قوله أيضا أن لا مفر من إيجاد حل جذري لهذه الأزمة القديمة التي لطالما كانت تستخدم كذريعة لتوسيع رقعة الخلاف بين البلدين والشعبين. ودعا إلى إقفال هذه الملف بما يحفظ مصالح مختلف الجهات المعنية ويكرس الإستقرار في الإقليم برمته.