علم موقع "لكم" أن أحد موفدي الثوار الليبيين إلى الرباط، كان يعيش لاجئا في المغرب، قبل أن تضغط عليه السلطات المغربية وتحمله على الهجرة إلى هولندا. ويعلق الأمر بالناشط الليبي الأمازيغي فتحي بن خليفة، الذي ليس سوى صهر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق. وكان خليفة يقيم في المغرب منذ 20 سنة، وله ابن يتابع دراسته في جامعة الأخوين بإفران. لكن في الفترة الأخيرة لما كثف نشاطه السياسي، وبضغط من السفارة الليبية في الرباط تم استدعائه قبل ثلاثة أشهر من قبل السلطات المغربية التي طلبت منه الكف عن القيام بأي نشاط سياسي ضد نظام الدكتاتور الليبي معمر القذافي أو مغادرة المغرب. وأمام العراقيل الإدارية التي وضعتها أمامه سفارة النظام الليبي، التي امتنعت عن تجديد جواز سفره، أصبح فتحي بين عشية وضحاها لاجئا سياسيا، ولم تشفع له مصاهرته مع وزير في الحكومة المغربية للتساهل مع حالته، فوجد نفسه مجبرا على المغادرة إلى هولندا عن طريق ممثلية المفوضية العليا للاجئين في المغرب. إلى أن عاد مؤخرا إلى الرباط ممثلا للثوار ضمن وفد يتكون من أربع شخصيات استقبلها وزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري ! --- تعليق الصورة: فتحي بن خليفة متحدثا في أحد المؤتمرات