28 فبراير, 2016 - 08:29:00 حققت شبيبة جبهة "البوليساريو" الانفصالية، اختراقا جديدا داخل المنظمة الدولية للشبيبات الاشتراكية الديمقراطية المعروفة اختصارا باسم ''اليوزي''، بعد أن تمكنت من حصد مقعد نائب رئيس المنظمة الذي كان من المنتظر أن يعود إلى ممثلي المغرب. ووفق معطيات "لكم"، فإن الشبيبة الاتحادية انتخبت في المؤتمر السابق عضوا في مكتب مراقبة الرئاسة، وهو الموقع الذي شغلته الاتحادية أميمة عاشور في وقت سابق. وجرت العادة داخل "اليوزي"، أن يحتل التنظيم العضو داخل مكتب مراقبة الرئاسة السابق منصب نيابة الرئيس وهو الأمر الذي لم يحصل بعد أن انتصر مرشح شبيبة البوليساريو الانفصالية على مرشحة المغرب هاجر ماكري، القيادية في الشبيبة الاتحادية، والتي وفق مصادرنا استأثرت بحصة الأسد في كل السفريات التي تشارك فيها منظمة الشبيبة الاتحادية على المستوى الدولي. الانتكاسة الثانية للوفد الاشتراكي المغربي في هذا المؤتمر، كانت هي تصويت الشبيبة الاتحادية، على قبول منظمة اتحاد طلاب الساقية الحمراء كعضو ملاحظ في اليوزي، وهو ما يعني ان جبهة البوليساريو الانفصالية أصبحت ممثلة داخل اليوزي بتنظيم شبيبي والآخر طلابي وليس تنظيم واحد فقط . والغريب أن هذا القبول حظي بموافقة الوفد المغربي الذي كان له صوتان داخل مؤتمر منظمة اليوزي. ووفق نفس المعطيات فإن القرارات التي تمخض عنها هذا المؤتمر هي أسوء من القرارات المتخذة في مؤتمرات سابقة بشأن الموقف المغربي من قضية الصحراء. ففي المؤتمرات السابقة دعت "اليوزي"، إلى الحوار بين الشبيبة الاتحادية وشبيبة البوليساريو في إطار منظمة "اليوزي، لكن المؤتمر الذي أنهى أشغاله اليوم، اعتبر المغرب دولة مستعمرة للصحراء ، كما أدان تنظيم مؤتمر كريس مونتانا بمدينة الداخلة، على اعتبار أنها تدخل في إطار مناطق للنزاع.