انسجب وفد شبيبة البوليزاريو من لقاء الاتحاد الدولي للشبيبات الاشتراكية (اليوزي)، بعد مصادقة هذا الأخير على بيان يتبنى بالاجماع الدعوة الى حل سياسي عادل ودائم في الصحراء.وكان من أسباب انسحاب شبيبة البوليزاريو كذلك خلو البيان من أن اي اشارة الى حقوق الانسان في الصحراء بشكل حصري، ودعوته الى «احترام حقوق الانسان في المنطقة». وجاء في بيان اليوزي «أن هذا النزاع يتطلب جوابا عاجلا من المجتمع الدولي ومن الأطراف المعنية». الوفد الشبيبي الاتحادي الذي ضم كلا من أميمة عاشور، كمال هشومي، مصطفى عماي، علي الغنبوري ،خالد بوبكري، والحسين حسني ، توفق أيضا في أن يدرج في البيان ، التنصيص على« حل سلمي وعادل ودائم ومتفق عليه بصورة متبادلة»، لقضية الصحراء المغربية. ويدعو الإتحاد الدولي للشبيبات الإشتراكية إلى حل سلمي بفضل احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في المنطقة. وكشباب إشتراكي مؤمن بقيم الديمقراطية والحوار والتعاون والعدل من أجل ضمان الحرية والمساواة والأخوة دعا هيئات الإتحاد الدولي للشبيبات الإشتراكية وكذا المنتظم الدولي إلى التضامن من أجل التوصل إلى حل سلمي وعادل ودائم ومقبول من الطرفين طبقا للتوجيهات التي حددها مجلس الأمن الدولي وفق المباديء المعلنة في قرار الأممالمتحدة . وفي هذا السياق دعت التوصية الأطراف المعنية ودول المنطقة المعنية إلى التعاون والإنخراط الكامل من أجل التوصل إلى حل للوضع القائم وجعل حقوق الإنسان محترمة في كامل المنطقة. وأكد البيان اعتراف المنظمةالشبابية بالجهود المبدولة من الطرفين ومن بعثة المينوسو وأهمية العمل الذي يبدله مجلس الأمن الدولي من أجل الحفاض على السلم . وتم الاتفاق على القيام بزيارة من منظمة الإتحاد الدولي للشبيبات الإشتراكية خلال شهر سبتمبر المقبل إلى كل الأماكن التي يرى الطرفان أنها ظرورية ( في الصحراء ومخيمات تيندوف) لتعميق العمل المشترك للتنظيمين.