أعلن تونسيون قالوا إنهم "ينحدرون من أصول بربرية أمازيغية"، عن تأسيس أول جمعية لهم تحت اسم "الجمعية التونسية للثقافة الأمازيغية". وقالت رئيسة الجمعية خديجة بن سعيدان: إن الجمعية "تهدف الى صيانة الموروث الثقافي والحضاري الأمازيغي، وصيانة الطابع العمراني للقرى البربرية، والسعي الى إدراجها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وحصر المتاحف الأمازيغية، وإبرازها وتطويرها من خلال تنظيم تظاهرات ثقافية وفنية أمازيغية، والتشجيع على البحوث والدراسات في هذا المجال". وأشارت بن سعيدان في حديث لإذاعة "كلمة" التونسية، أن الهيئة الإدارية للجمعية المنتخبة في الجلسة التأسيسية "ستعمل على تخليص التراث والثقافة واللغة الأمازيغية بتونس، من النظرة الدونية الملتصقة بها، والمسهمة في بناء هوية تونسية متكاملة، قائمة على التعدد والتنوع والاختلاف والمشاركة، بدون إقصاء أو تهميش" على حدّ قولها. وبرزت مواقع الكترونية وصفحات على موقع "فيسبوك" تشكك في عروبة تونس، وتتخذ مواقف عنصرية من العرب. ويدرك الناشطون الأمازيغيون التونسيون، والذين يقيم اغلبهم بفرنسا،إن عدد الناطقين باللغة الأمازيغية في تونس لا يتجاوز 5 آلاف فرد.