10 يناير, 2016 - 02:11:00 قال المفرج عنه محمد الوحداني، الرئيس المعزول لبلدية سيدي إفني، إن هناك لوبيات متحكمة تعطل قرارات الدولة، فيما تظل ساطنة أيت باعمران مشغولة بالاشاعات والفتن والفراغ". جاء ذلك، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بعد نحو شهر من مغادرته السجن، إثر الحكم عليه بسنة سجنا نافذة قضاها بالحجسن المحلي لتيزنيت. وأوضح الوحداني، أحد مؤسسي سيكريتارية سيدي إفن عام 2007، إن الشركات التي رست عليها صفقات مشاريع ضخمة في المنطقة، والمملوكة أصلا للوبيات تتعارض مصالحها مع تنمية آيت باعمران، حيث عملت جاهدة، من خلال الجهاز الإداري المعين على الإقليم ؛ سابقا حين كنا تابعين لتزنيت ، أو عندما أحدث إقليم إفني ؛ و حتى حينما عين العامل الحالي صالح الداحا، وأعطى إشارات إيجابية لتنمية المنطقة تم اختراق إدارته و عزله عمليا، وحرمانه من الميزانيات كي يترجم رؤيته التنموية!. و لفت الوحداني إلى أن "هذه اللوبيات تعمل على تعطيل القرار المركزي للدولة لصالح الإقليم، و بالتحديد قرار القصر الذي كان دوما يتعامل ايجابيا مع مطالب آيت باعمران! بل عدم إيصال مطالبنا بشكل سليم إلى ملوك الدولة العلوية". واعتبر أن "القرار الأمني في آخر المطاف كان يصحح مغالطات اللوبيات الفاسدة، لكن أصحاب النفوذ الإقتصادي كان يؤثر سلبا على تنفيذ المشاريع، فالعامل أو الأجهزة أو القصر لم يكونوا مالكين ميدانيا لشركات تنفيذ الإلتزامات المركزية في المنطقة و بالتالي كان القرار يعطل محليا". واستدل الوحداني بذلك على مشروع ميناء المدينة الذي خصصت له مما يفوق 120 مليار سنتيم ولم يكتمل المشروع. وهذا دليل آخر على تعطيل اللوبيات الفاسدة لقرار الملوك والأجهزة الأمنية. من جهة أخرى، نبه الوحداني إلى أن هناك "باعمرانيون انتهازيون كانوا دائما يبيعون قضية تنمية الإقليم في مقابل مصالحهم الشخصية، فالكل اليوم معطل: الميناء، مبنى مقر العمالة، ومشاريع بناء مندوبيات رئيسة لتنمية الإقليم ومشروع المستشفى الإقليمي ومشروع وحدة تثمين الصبارومشروع وحدة تثمين فواكه البحر ومعهد الصيد البحري والقاعة المغطاة والملعب البلدي وملاعب القرب ودار المسنين والمساحات الخضراء والساحات العموميةوطريق افني طانطان وطريق افني الاخصاص ومشروع التهيئة ومشروع الكورنيش ومشروع الخط البحري و مشروع التطهير السائل لأغلب أحياء المدينة و باقي جماعات الإقليم وسينما أفنيدا والمطار والنقل العمومي بين الجماعات وتأهيل المجال القروي بأيت باعمران والاخصاص ومجاط وآيت الرخا.