د أ ب 06 يناير, 2016 - 02:04:00 بكى الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب حماسي يوم الثلاثاء أعلن فيه عن توسيع إجراءات التحقق من خلفيات مشتري الأسلحة في إطار سعيه إلى تشديد ضوابط أنشطة تجارة السلاح بدون مساعدة من الكونجرس الذي كثيرا ما يحبط جهوده في هذا الصدد. وقال أوباما "ربما تكون جماعات الضغط الخاصة بالسلاح تحتجز الكونجرس كرهينة، ولكنها لا تستطيع أن تحتجز أمريكا كرهينة"، مضيفا "لا يمكننا أن نقبل بهذه المذبحة". وحث أوباما الأمريكيين على مطالبة المشرعين باتخاذ إجراء، وبكى وهو يتذكر الأطفال الذين قتلوا نتيجة عنف الأسلحة. ومسح أوباما دموعه عندما تذكر مقتل 20 طفلا في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في عام 2012 قائلا "في كل مرة أفكر في هؤلاء الأطفال أشعر بغضب شديد.. وهذا يحدث في شوارع شيكاغو كل يوم." وتستهدف هذه الخطوة باعة الأسلحة الذي يتجنبون تسجيل أنفسهم كتجار أسلحة، رغم المكاسب التي يحققونها من وراء هذه التجارة سواء عن طريق التجارة الإلكترونية أو من خلال معارض الأسلحة. وسوف يوضح المكتب الأمريكي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات قواعده الجديدة التي تلزم أي شخص يعمل في مجال بيع الأسلحة النارية أن يحصل على ترخيص بصرف النظر عن موقعه، وأن يجري عملية تحقيق من خلفيات الراغبين في شراء الأسلحة. إلا أن هذه القواعد لا تستهدف المبيعات الخاصة للهواة أو محبي اقتناء قطع السلاح ولا تحدد عدد الأسلحة التي يجب بيعها لكي يتم تسجيل البائع كتاجر أسلحة.